عشت مع زوجى أسوء أيام العمر عشر سنوات عانيت من قسوته وجبروته وعنفه معى وتهدديه الدائم لي بتشويه وجهى أو أحد أبنائي.. بهذة الكلمات بدأت الزوجه الثلاثينيه كلامها في دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها. قالت الزوجه عندما تقدم زوجى لطلب يدى وافقت علي الفور بعد أن بهرني بشخصيته بالإضافة إلي أنه أوهمنى بأنه يعمل بأحدي الشركات الكبرى تمت الخطوبه وعشت أجمل أيام حياتى كنت أحلم بالبيت الصغير الهانئ الذي سيجمعني بشريك حياتي بينما أوهمني زوجى بالحياة السعيدة والحنان. تم الزفاف وسط سعادة الأهل والأصدقاء بعد عدة ايام من الزواج اكتشفت ان زوجى عاطل عن العمل وليت الأمر اقتصر علي ذلك فقط بل اكتشفت ان زوجي يطالبنى بالنزول الي مجال العمل للإنفاق عليه وعلي أسرته. في بدايه الأمر وافقت املا في ان أتمكن من تغيير وتعديل سلوك زوجى وحثه علي العمل لكنى فشلت ووجدت نفسي بدون ان اشعر اعمل بعملين وثلاثة في نفس الوقت في بعض الأحيان حتى أتمكن من تلبيه طلبات اسرتي وأسرة زوجى. عندما قررت الاعتراض علي اسلوبه وطريقته معى هددني بتشويه وجهى وأطفالي الأبرياء الذين لا ذنب لهم في تلك الحياة سوى ان والدهم نصاب ومنحرف الأخلاق تبكى الزوجه بانهيار وتقول عشر سنوات ارتضيت بالذل والإهانة من اجل اسرتي وابنائي لكن طفح بس الكيل وقررت الحصول علي حريتى واللجوء الي القضاء العادل لإنصافي وتقدمت بالمستندات الداله علي صحه كلامي، وحتى الان ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها حتى الان.