يعتبر مرض الصدأ الأصفر أو الضمور أحد أخطر الأمراض التى تصيب محصول القمح فهو يتسبب فى خسائر كبيرة لمزارعى القمح نتيجة انخفاض إنتاجية المحصول، مما بدد مجهود مزارعى القمح بعد إصابة نسبة كبيرة من محصول القمح بمحافظة الدقهلية بمرض الصدأ الأصفر أوالضمور . من جانبه قال المزارع السيد يونس: مفيش حد من الجمعية الزراعية أو المديرية بيسأل عننا كفلاحين وعندى كمية كبيرة من المحصول أصيبت بالمرض ورشيت القمح بالمبيدات، لكن مفيش فايدة ومنذ شهر نوفمبر موعد زراعة القمح لم يمر علينا أى مسئول من وزارة الزراعة لتقديم الإرشاد اللازم للفلاح وشكا يونس من إرتفاع تكلفة المبيدات الحشرية والتى وصلت إلى 1200جنيه للفدان وتتركنا وزارة الزراعة دون أى مساعدة ونضطر لللجوء للسوق السوداء ". الحاج إبراهيم زكريا أحد مزارعى مركز أجا أكد أن الإصابة بمرض الصدأ الأصفر تصاعدت وتزايدت بشكل كبير فى فترة طرد السنابل وهى فترة حرجة وهى المسئولة عن حجم إنتاجية الفدان من محصول القمح مشيرا إ لى سرعة إنتشار المرض وبالتالى إصابته بالشلل التام والعجز عن طرح السنابل حتى أن بعض الزراعات التى أصيبت بالمرض إنخفضت فيها إنتاجية الفدان من 20أردب ألى 4أردب. وأضاف زكريا أن نسبة الإصابة تتراوح بين 50إلى 60%من إجمالى المحصول وتزيد فى بعض الأصناف الأخرى وكذلك بعض المحاصيل التى زرغت متأخراوهى المحاصيل التى تشهد نسبة إصابة أكبروهناك أصناف من التقاوى تكون عرضة أكبر للإصابة. وطالب زكريا الحكومة بتوفير المبيدات الفعالة للقضاء على المرض وإنقاذ محصول القمح وحذر من إنتشارأنواع من المبيدات الفاسدة وغير الفعالة فى الأسواق فيما أكد الحاج محمد فهمى أحد مزارعى القمح بالدقهلية إن مرض الصدأ الأصفر إنتشر بشكل واسع بسبب زراعة تقاوى غير مقاومة للمرض فهناك أنواع كثيرة للتقاوى مثل مصر1 ،مصر2،جميزة 9،سدس 12،وهناك نوع آخر هو الأقل جودة هوجميزة 11 وتم منع زراعته ولكن كثيرمن الفلاحين لايزالوان يزرعونه ومازال متواجد بأسواق التقاوى . بينما أكد المهندس فوزى الحصرى وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن المديرية قامت بمجهودات مكافحة مرض الصدأ الأصفر مشيرا إلى أن المبيدات المقاومة للصدأ الأصفر تم توفيرها بجميع إدارات المراكز والجمعيات الزراعية بالقرى بمجرد إبلاغ الفلاحين لنا بظهور مرض الصدأ الأصفر فى محصول القمح. وفى سياق متصل يعانى موردو القمح بالدقهلية من ظاهرة خطيرة تتكرركل عام ألاوهى سيطرة البلطجية على أماكن الإنتظار أمام مطاحن الدقهلية وخاصة مطاحن سندوب وبهرند بمدينة المنصورة وبنى عبيد وشربين وإضطرار الموردين للخضوع لهم حتى يسمح لهم بالمرور ودخول المطحن وتخطى أدوار الآخرين والذين حددوا تسعيرة جبرية لكل سيارة قدرها600جنيه ومن يمتنع عن الدفع يتعرض للإعتداء عليه بالضرب وتكسير سيارته والغريبة أن هذه الوقائع تتم تحت بصر وسمع المسئولين بالمطاحن دون أن يحركوا ساكنا، ولذلك فإن موردو القمح بالدقهلية الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش البلطجية يناشدون الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية التدخل لحمايتهم من البلطجية الذين يفرضون عليهم إتاوات يومية .