أصبحت مشكلة نقص اسطوانات البوتوجاز في محافظة الدقهلية، حديث المواطنين بعد أن وصل الأمر لدرجة أن الاسطوانة الواحدة تصل مدة استخدامها في الاستخدام العادي أسبوع واحد فقط. وأكد المواطنون أكدوا أن هذه الظاهرة موجودة في الدقهلية منذ فترة كبيرة نتيجة تلاعب بعض المحطات في الأوزان بصورة كبيرة مما يضطر المواطنون إلى تغيير الاسطوانة كل أسبوع تقريبا. وأكد الدكتور أيمن مختار أن المحافظة بكامل أجهزتها تتصدى للفساد بكافة أشكاله وصورة فى جميع مواقع العمل والإنتاج ، وإذا كنا نتحدث عن أنبوبة البوتوجاز ووصولها للمواطنين بالوزن المقرر وفقا للقانون ، والتركيز حيث كانت هناك بعض الشكاوى من هذا الموضوع سواء على مواقع التواصل أو من خلال الصحف ووسائل الإعلام او حتى بعض المواطنين التقينا بهم فى الزيارات الميدانية، فقد صدرت تكليفات محددة للتفتيش والمتابعة بديوان عام المحافظة للمرور على محطات التعبئة بنطاق المحافظة ، ومتابعة أعمال التعبئة والوزن وتجهيز الأنبوبة وخروجها للمواطنين ، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات ، كما أن هناك تكليفات لمديرية التموين ومباحث التموين للمرور على محطات التعبئة ومراقبة عمليات التعبئة والأوزان وتحرير المحاضر فورا حيال أية مخالفات. وقال وكيل وزارة التموين بالدقهلية السيد دايرة أن هناك حملات مستمرة من المديرية للرقابة على محطات تعبئة البوتوجاز بالدقهلية مشيرا إلى أن بعض المحطات صدر قرار بغلقها نتيجة تكرار المخالفات . وفي رده حول سؤال عن تكرار شكاوي المواطنين من نقص الأوزان خاصة في محطتي بسنديلة وبلقاس والحلول الجذرية لضمان وصول الاسطوانات بالعبوة الصحيحة أجاب " دايرة" أن متوسط وزن الانبوبة 30 كيلو وفي حالة وجود وزن أقل من ذلك تحرر مخالفة للمحطة مشير إلى أن المديرية تواصل دورها الرقابي على المحطتين المذكورتين وغيرها وتحرير محاضر في حالة اكتشاف نقص في الأوزان لكن الحل الجذري يتطلب تدخل الهيئة العامة للبترول وتطبيق نفس النظام الذي يتم تطبيقه في محطة طلخا وهو إلزام المحطتين بتركيب ميزان بسكول ليتم وزن السيارة التي تحمل البوتوجاز خلال دخولها وتزن الاسطوانات وهي خارجة بعد تعبئتها ويتم هذا العمل بشكل آلي ودون تدخل بشري . ويقول المواطن خالد محمود السيد من منية النصر بالدقهلية : وزن اسطوانة البوتوجاز قليل جدا ولاتكمل من أسبوع الى 10 أيام ، ونضطر لتغييرها. ويضيف المواطن سعد الغريب من دكرنس : ظاهرة نقص أوزان اسطوانات البوتوجاز بالدقهلية ظاهرة خطيرة وقديمة ، فلو كانت هناك رقابة جادة ومستمرة على محطات التعبئة لتغير الوضع . بينما يؤكد مصطفى السيد علي من بني عبيد أن السبب الرئيسي في عدم التزام محطات التعبئة بالوزن المطلوب هي عدم قيام محطات التعبئة بتنظيف الاسطوانات مما تسبب في تكون ترسبات في الاسطوانة مع مرور الوقت ، وهذه الترسبات تحتل جزءاً كبيراً من مساحة الاسطوانات ، ومحطات التعبئة تتعمد عدم تنظيف الاسطوانات حتى يسهل التلاعب في وزن الاسطوانات . ويطالب السعيد جاد محمد من ميت سلسيل بتدخل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وتشكيل لجنة من ديوان عام المحافظة بالاشتراك مع الأجهزة المختصة تكون مهمتها التفتيش المفاجىء بصورة مستمرة على محطات تعبئة اسطوانات البوتوجاز لفحص أوزانها واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن عدم التلاعب من المحطات في الوزن فهذا الأمر يعتبر عبئا كبيرا على محدودي الدخل وخاصة أن معظم مدن وقرى الدقهلية لم يدخلها الغاز الطبيعي حتى الآن وبالتالي فالاعتماد على اسطوانات البوتوجاز ضرورة .