قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم استئناف الدوري المحلي لكرة القدم، في 10 يونيو، ذلك بعد إصداره لدليل إجراءات صحية، والتي تتضمن لعب المباريات بالعاصمة وعزل الفرق بفنادق لمدة تصل أسبوعين قبل المشاركة في المباريات الرسمية. وأضافت شبكة "بي أن سبورتس"، الاتحاد التونسي لكرة القدم أكد أنه يحترم كافة قرارات مؤسسات الدولة وأولوياتها في سياستها العامة لمواجهة جائحة كورونا، إضافة إلى أن العودة إلى التمارين الفردية والجماعية والمباريات يخضع لإذن من الجهات المعنية. ووضع الاتحاد التونسي شروطًا للموافقة على استكمال الدوري وهي، عودة التمارين عبر نظام المجموعات المصغرة (6 لاعبين على أقصى تقدير) وذلك خلال الأسبوع الأول، ويرافق كل مجموعة فنى وحيد وجهاز طبى أو شبه طبى وحيد وعدد 2 ادارى من الفريق، كما سيتم تعقيم حجرات الملابس وكل الأماكن المغلقة التى يتم استغلالها حتى ممرات الملاعب. بالإضافة إلى عودة التمارين الجماعية فى أماكن مفتوحة فى الأسبوع الثانى، وإقامة التدريبات والمباريات بدون حضور جماهيرى . و سيسمح بوجود 45 شخصا على أقصى تقدير فى الملعب خلال التمارين، وإجراء الفحوصات والتحاليل الضرورية. كما طلب الاتحاد التونسي، تجميع اللاعبين بالعاصمة تونس وعزلهم وحجرهم فى أماكن الإقامة لأسبوع أو اثنين قبل انطلاق المباريات الرسمية لنهاية الموسم على أن تكون مدة الحجر من جانب السلطات المعنية، وإعادة القيام بالتحاليل مباشرة قبل دخول مكان الإقامة طيلة إقامة الأندية عن طريق نظام الاختيار العشوائى .