تخلت قوات الشرطة عن تأمين المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ أثناء الاحتفال بعيد المحافظة القومي بمدينة بلطيم والذي يواكب انتصارات قوات البحرية المصرية في معركة العدوان الثلاثي علي البرلس سنة 1956. حيث اعترض عدد كبير ممن أطلقوا على أنفسهم أعضاء التيار الشعبي التابعين لحمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حيث قاموا باعتراض موكب المحافظ لأكثر من مرة رافعين صورا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومرددين هتافات معادية للمحافظ وجماعة الإخوان المسلمون. ولغياب تأمين المحافظ من قوات الشرطة وتخليها الكامل عن حراسة وتأمين الموكب وهو الأمر الذي دعا جماعة الإخوان لتشكيل دروع بشرية حول المحافظ خوفا من الإعتداء عليه وعلي ضيوفه مرددين هتافات "إيد واحدة"حيث تجمع العشرات من أنصار "صباحي" أمام النصب التذكاري لشهداء البرلس مرددين الهتافات التي تطالب بحل الجمعية التأسيسية إضافة إلي مطالبتهم بعدم الاحتفال بالعيد القومي من قبل الحسيني معتبرين أن معركة البرلس جاءت في عهد عبد الناصر وهم أحق الناس بهذا الاحتفال علي حد قولهم بالإضافة إلي قيام احد المعترضين برفع الحذاء أثناء وضع الحسيني إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول. فيما علق "الحسيني" علي الواقعة واصفاً إياهم بأنهم أبناؤه ولهم حق التعبير والتظاهر السلمي . وأكد "الحسيني" للحضور أن كفر الشيخ شهدت معركة البرلس العظيمة في عام 56 والتي دافعت فيها البحرية المصرية ببسالة ضد العدوان الثلاثي الغاشم ويجب توحيد الجهود للنهوض بالمحافظة وبالرغم من سعة صدر المحافظ إلا أن المناهضين له أصروا مضايقته حتى آخر فقرة من فقرات الاحتفال بميناء الصيد حيث قام الصيادون برفع مطالبهم لينفذهاحتى تنفيذها. إلا انه طلب منهم حضور مجموعة له يوم الثلاثاء بمكتبه لمناقشة مشاكلهم والعمل علي حلها فرفضوا الاستماع إليه.