أشارت دراسة أجرتها مؤسسة "كانسر ريسيرتش" في بريطانيا إلى انخفاض تحويل الأطباء العامين للمرضى المشتبه بإصابتهم بالسرطان إلى المستشفيات بنسبة 75 في المئة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. ويخشى هؤلاء المرضى من أن تدركهم المنية بسبب التأخير في توفير الرعاية الصحية الضرورية لهم. وإلى جانب إلغاء برامج الفحوصات الدورية، قدرت المؤسسة أن نحو 2700 حالة مشتبه بإصابتها بالسرطان لا يتم اكتشافها كل أسبوع في بريطانيا. وعلى الأغلب لا يتلقى مرضى السرطان أي علاج حاليا في الوقت الحالي، إما لأن المريض يخشى أن يتعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا في حال خروجه من المنزل وذهابه للمستشفى، أو لعدم وجود أسرة في المستشفيات لاستيعاب مرضى السرطان. ويدرك العديد من مرضى السرطان الضغوط التي يتعرض له القطاع الصحي في بريطانيا، ولكن ذلك لا يبرر عدم شعورهم ببالغ القلق بسبب عدم قدرة الحكومة على توفير الرعاية الصحية التي يحتاجونها. من جانبه، دعا الرئيس التنفيذي لدائرة الصحة الوطنية في إنجلترا، سايمون ستيفنز، الأشخاص المعنيين إلى المبادرة بحجز مواعيد مع العيادات الطبية، أو التوجه للطوارئ، خاصة بعد انخفاض عدد المراجعين للعيادات وللمستشفيات في الوقت الحالي منذ تفشي فيروس كورونا.