فى اتصال تليفونى مع اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد فور عودته من الأراضى المقدسة لأداء فريضة الحج أكد فى تصريحات خاصة بالوفد استشعرت بالحملة الشرسة التى تدبر ضدي حاليا رغم أننى لم أتأخر لحظة فى تلبية كل مطالب البورسعيدية وسعيت جاهدا لأن أكون خادما لهم وهذا ماقلته بعد أن توليت المسئولية وسعيت جاهدا لاستعادة حقوق بورسعيد الضائعة وتنميتها فى كافة المجالات وأثق فى الله ومقتنع تماما بما قدمته من جهد وتفان. وأضاف عبدالله، تمكنا من إزالة أكبر تجمع عشوائى بمنطقة زرزارة التى كانت مصدرا للفوضى والإهمال والبلطجة وتم تسكين المستحقين فى وحدات سكنية آدمية وما تبقى منهم حاليا ويفترشوا الشوارع أمام المحافظة هم مجموعة من غير المستحقين انضم إليهم مجموعات أخرى لا تنطبق عليهم الشروط ورغم ذلك فتحنا لهم باب التظلمات وملفاتهم أمام المستشار القانونى وطلبت من مدير الأمن وأجهزته التعامل معهم لأنها ليست مهمتى ولا يمكن أن أعطى غير مستحق على حساب شباب بورسعيد الذى أعدهم بطرح مشروع إسكانى متميز لهم من خلال إستمارات يتم دراسة طرحها خلال الأيام القادمة ، ومافعلته مع التجار هو إنجاز بكل المقاييس وزيادة البطاقات الاستيرادية وهو مطلب وعدت به التجار ونفذته واستفاد منها الكثير من أبناء بورسعيد . وقال المحافظ، أعد المواطن البورسعيدى بإعادة الأمور لطبيعتها خلال فترة وجيزة ونقوم بحملة موسعة لإزالة الإشغالات من الشوارع وتسيير حركة المرور .. أما تهريب البضائع من المنافذ الجمركية فقد حضرت لقاء موسعا فور وصولى لمصر بحضور لجنة وزارية شكلتها الحكومة لبحث مشكلة التهريب من المنافذ الجمركية وتأثير ذلك على الاقتصاد القومى وحالة الركود فى أسواق ومتاجر المدينة، وعقد الاجتماع بمقر وزارة المالية بحضور كل من وزراء المالية والإستثمار والداخلية والحكم المحلى وقيادات من وزارة الداخلية ومصلحة الجمارك ومصلحة أمن الموانئ وهيئة ميناء بورسعيد ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد وأعضاء مجلس الشورى عن بورسعيد الدكتور محمد صادق وأحمد على عن الحرية والعدالة والدكتور حامد الدالي عن حزب النور ورضا نور الدين عن حزب الوفد. وتم عرض مشكلة التهريب في بورسعيد وفتح المنافذ على مصراعيها للمهربين ، وانتهى الاجتماع باتخاذ عددا من الإجراءات أهمها : تشديد السيطرة والرقابة على المنافذ الجمركية بقوات إضافية من الشرطة والجمارك وإستكمال بناء السور المطل على بحيرة المنزلة وتكثيف التواجد الأمنى على كل مخارج البحيرة وتشكيل لجان تفتيش على طريقى بورسعيد مع دمياط والإسماعيلية ومراقبة البضائع الخارجة من المنافذ سواء برسم الوارد أو المنطقة الحرة مع تواجد مباحث الأموال العامة والتهرب الضريبى والجمركى وقيامها بعمل دوريات وحملات تفتيشية على أسواق القنطرة والمحافظات المجاورة واستخدام أجهزة الأشعة بالتفتيش على السيارات لمنع خروج أصناف مخالفة وخاصة الأدوية والمنشطات والأسلحة .. وأكد عبد الله، أنا لم أهرب من المسئولية وأتحمل من أجل بورسعيد وأهلها الذين يرفعون اللافتات ضدى ويتهمونى بالفساد وهذا اتهام خطير لا يقبله أحد ، وأنا لم أتأخر فى خدمة هذه المدينة الباسلة وكنت أؤدى فريضة الحج واتابع أحوال المدينة وأعتقد أن معدل النظافة زاد بشكل ملحوظ خاصة فى أيام العيد التى كانت تشهد تدهورا حادا فى النظافة خلال الأجازات ، وإذا كتب لى الوجود فى بورسعيد سأستكمل مابدأته لأننى مقتنع بما أقوم به من عمل كلفتنى به القيادة السياسية، ومكتبى سيظل مفتوحا كما كان ولن أغلقه فى وجه مواطن له حق ويطلبه بالطرق الشرعية وأحمل فوق عاتقى ما لا يمكن لأحد أن يتحمله ولكنها أمانة أؤديها كما أمرنى ربى وأرضى تماما بما قسمه الله لى من نعمة وأثق تماما أن ما يريده الله هو الأفضل.