يعانى المرضى النفسيين من الاهمال والتجاهل و الرفض من المجتمع فمازلنا ننظر للمريض النفسى على انه مختل وشخص موبوء يجب عزله وليس له حق فى الحياه فهناك الكثير يعانوا من المرض النفسى فى صمت ويرفضون العلاج خوفا من نظره المجتمع وهناك بعض الاسر يخفون اولادهم عن الاعين خوفا من نظره المجتمع فالمريض النفسى يعتبر عار فاللاسف مازلنا نفكر فكر عقيم فحين ان المريض النفسى ضحيه المرض بحاجه الى الدعم والمسانده وفى الدول الغربيه يحظى المريض النفسى بالدعم المجتمعى والطبى والاهتمام بمشاكله وهناك نسب شفاء عاليه فى الغرب وفحين ان المريض النفسى هنا يعانى من الاهمال وعدم التحسن والاخطر من ذللك عدم الاهتمام به طبيا فعلى سبيل المثال مستشفى العباسيه تضم اعداد ضخمه من المرضى النفسيين والعقليين ومع ضعف الامكانيات نجد الكثير من مرضى لم تتحسن حالاتهم وهناك الكثير من المرضى من تحسنت حالتهم ويقبعون فى المستشفى بسبب رفض اهاليهم ليهم وعدم رغبتهم فى اخراجهم فهم يعتبرون ميتون من وجهه نظرهم وخوفا منهم فمازلنا لاتفرق بين المرض النفسى والعقلى وقد لجئت المستشفيات الحكوميه الى تسريب المرضى العقليين الى الخارج الميئوس من شفائهم فنجدهم فى الطرقات فى حاله يرثى لها زمعرضين للموت ففى كل الاحوال لااحد يسال عنهم فقد دخلت اسرهم عنهم والاسوء ان يقوم الممرضين باستعمال نفس الاداه مع كل المرضى مما يساعد على نشر الامراض المعديه اما المستشفيات الخاصه فتعامل المريض على انه تجاره مربحه وتستنزف الاسر ماديا فنحن اما م مهزله بكل المقاييس وقوانين عقيمه تمنع المريض النفسى من استمرار فى الحياه فهو له حق الرعايه والعلاج والدعم فهو ملف شائك ومهمل وفى حاجه الى اعده صياغه والاهتمام فيه ويجب ان نعلم ان المريض النفسى لم بختر المرض وانه ضحيتنا لاننا من دفعناه الى المرض فلا يستحق منا ان نعاقبه مرتين فكفى ما يعانيه بقلم انجى الكاشف