يستعد المسلمون في جميع بقاع الأرض لاستقبال شهر الرحمات شهر رمضان الكريم، واليوم ودعوا آخر جمعة في شعبان الفضيل بالدعاء والرجاء من الله عز وجل أن يرفع البلاء ووباء فيروس كورونا عن العالم أجمع ليستقبلوا شهر المغفرة والصيام في أتم صحة وسلامة للجميع وحتى يتمكنوا من ممارسة العبادات بشكل طبيعي من نزول لساحات المساجد وإقامة موائد الرحمن وغيرها من شعائر شهر رمضان المبارك. إقرأ أيضًا: محمد صلاح يتبرع بمساعدات غذائية لأهالي قريته بالغربية وتصدرت "أخر جمعة في شعبان" محركات البحث المختلفة، وغرد النشطاء من مختلف دول العالم بتعليقات الرجاء والدعاء مطالبين من الجميع كثرة التضرع لله عز وجل والالحاح في طلب رفع تلك الغمة عن العالمين:" آخر جمعة في شعبان أطلقوا دعواتكم كسرب من الطيور يعانق السماء حتى المغيب..إن الله الذي لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء لن يعجزه تبديل حالنا في طُرفة عين.. هي أيامٌ عجاف.. فاللهم رمضان يغاث فيه الناس اللهم بلغنا بعافية وستر وأمان لياليه.. اللهم بشّرنا بزوال الوباءوالبلاء فيه". وتابع أخر:"اللهم بشرنا في أخر جمعة من شعبان بكل ما نتمناه، وازح عنا هذه الغمة، وارفع عنا هذا البلاء، وبلغنا رمضان، اللهم اشرح صدر كل من ضاقت عليه دنياه، اللهم خذ همي وهم من أحب، واسعد قلبي وقلب من احب". وألح الكثيرون بطلب العون من الله سبحانه ليكونوا من عباده الصالحين في شهر رمضان هذا العام ويكون فاتحة خير على جميع المسلمين:"اللهم أنها اخر جمعة في شعبان، اللهم بشرنا بكل ما نتمناه وأزح عنا هذه الغُمه وإرفع عنا هذا البلاء وبلغنا رمضان وأجعله فاتحة خير علينا وعلى أهلنا ومن نحب وجميع المسلمين، وإجعلنا اللهم من صوامه و قوامه ومن عتقائه من النار واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين وإجمعنا في جنتك.. اللهم آمين". وتمنى المغردون أن تكون الجمعة الأخيرة من شعبان نهاية للهموم وبداية جديدة لإصلاح النفس:"اللهم اختمها بزوال الهموم، وفرحة القلوب، وأدخل السعادة في كل البيوت، وبلغنا رمضان ونحن في أتم صحة وأحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين.. ربنا وتقبل الدعاء". وطالب المغردون من الله اللطيف أن يلطف بأحوالهم:"في أخر جمعة فى شهر شعبان الفضيل.. اللهم لاتعذبنا فأنت علينا قادر وإلطف بنا فيما جرت به المقادر.. اللهم إرفع عنا الوباء بحق هذه الأيام الفضيلة"، وأضاف غيره:" اللهم بلغنا رمضان بلوغا يغير حالنا إلى أحسنه، وينهي كربنا، ويطهر داخلنا، بلوغ رحمة ومغفرة وعتق من النار".