ستر العورة فى الصلاة لا يقصد منه بالذات منع الفتنة، فقد يصلى الإنسان وحده دون رؤية أحد له ، بل القصد منه هو الأدب مع اللّه سبحانه، وتنفيذ أمره بقوله تعالى {يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} ، الأعراف : 31، وبالمأثور عن النبى صلى الله عليه وسلم فى ذلك. ومن هنا قال جمهور العلماء : لا مانع من ستر العورة فى الصلاة بما يحدد شكلها بالملابس اللاصقة ما دامت العورة لا تراها العين. وقال مالك : تعاد الصلاة فى الوقت بثوب غير محدد.