قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله عز وجل قال في كتابه : "فأسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون"، إذ أن أهل الذكر فيما يتعلق بالنواحي الطبية والعلاج هم الأطباء وأهل الذكر في الصيام والعبادة هم العلماء والشيوخ المتخصصين في الدين الإسلامي ويمتليء الأزهر بهم والذي على مدى تاريخه نشر العلم في العالم كله. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، مساء الخميس، أننا لدينا مشيخة الأزهر والأوقاف والإفتاء والأوقاف يشرف عليها العلماء المتخصصون، لافتًا إلى أن القرآن الكريم أوضح : "من كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر"، يعني من أصابه مرض أو تعب أو لا يستطيع أن يصوم ليس هناك إكراه من الدين عليه أن يصوم، لكننا لا نستطيع أن نقول له لا تصم إلا بعد العلم باليقين بأنه مريض، إذ أن الصوم يصل بصاحبه إلى تقوى الله وإلى الصحة. وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أننا في موقف يحتاج للتكاتف والتكاتف والتضامن وأيام تحتاج للتضرع والتعبد إلى الله بالصيام ويجب الابتعاد عن أي كلام يخرق إجماع المسلمين في هذه المواقف بخصوص سيام شهر رمضان. وكان الكاتب الروائي يوسف زيدان دعا الشيوخ والفقهاء إلى الجلوس في بيوتهم وعدم الحديث عن الصوم في شهر رمضان، وذلك لحين انتهاء وباء كورونا، مضيفًا : "أطباء الأمة العربية الإسلامية النوابغ قالوا بتجنب الصوم والجماع في زمن الوباء"، معتبرًا أن:الإفتاء والأزهر لا دخل لهما بالحديث عن زيادة المناعة في الصيام وأنه لا يوجد شيء اسمه مؤسسة دينية. مفيس حاجة اسمها مؤسسة دينية في الإسلام، ولا يوجد ذكر للمؤسسة الدينية في القرآن، خاتمًا: "في زمن الوباء لن اسأل الفقيه، بل اسأل الطبيب هل أصوم أم لا. على الشيوخ الجلوس في بيوتهم عشان الدنيا ما تضيعش". شاهد الفيديو..