قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصدقة ترفع المرض والبلاء، فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم» (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان). واستشهدت الدار، عبر موقعها الرسمي، بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» (أخرجه ابن ماجه في سننه(. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» (أخرجه مسلم). وفي حديث آخر، عن معاذ رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَما يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ...» (أخرجه الترمذي في جامعه). وبينت الدار، أن من شروط قبول الصدقة وأعمال البر والخير: أن تكون خالصة لوجه الله تعالى. وألا يقترن بها رياء ولا منٌّ ولا أذى للمتصدق عليه. وأن تكون الصدقة من حلال طيب وليست من مال حرام.