سعر السمك والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الجمعة 27 يونيو 2025    رئيس موازنة النواب: نستهدف زيادة الإيرادات الضريبية 600 مليار جنيه العام المالي الجديد    متحدث البترول: عودة تدريجية للغاز إلى المصانع.. وأولويتنا القصوى منع انقطاع الكهرباء    نقيب الأطباء: لا يجب أن نُخاطب بقانون الإيجار القديم.. وضعنا مختلف عن السكني    إعلام عبري: ترامب و نتنياهو اتفقا على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين    ماكرون يحذر من سيناريو أسوأ بعد الهجمات الأمريكي على إيران    زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره    ريال مدريد بالقوة الضاربة أمام سالزبورج في مونديال الأندية    كاكو بعد فوز العين على الوداد: أتطلع للعودة مجددًا إلى المونديال    «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس المتوقعة إلى الأربعاء    توفي قبل الوصول | أزمة صحية تنهي حياة الطيار السعودي محسن الزهراني خلال رحلة دولية    بعد فوزه ب 3 جوائز في أمريكا.. نيللي كريم: سطر واحد كان كافيا لأوافق على «Happy Birthday»    دعاء أول جمعة فى العام الهجرى الجديد 1447 ه لحياة طيبة ورزق واسع    بالصور.. نقيب المحامين يفتتح قاعة أفراح نادي المحامين بالفيوم    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة    تفوق متجدد للقارة الصفراء.. العين يُدون الانتصار رقم 14 لأندية آسيا على نظيرتها الإفريقية في مونديال الأندية    «فرصتكم صعبة».. رضا عبدالعال ينصح ثنائي الأهلي بالرحيل    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا    قوات الاحتلال تداهم عدد من المنازل خلال اقتحام قرية تل غرب نابلس    تعرض منزل النجم الأمريكي براد بيت للسطو وشرطة لوس أنجلوس تكشف التفاصيل    مروحيات تنقل جرحى من خان يونس وسط تكتم إسرائيلي    الورداني: النبي لم يهاجر هروبًا بل خرج لحماية قومه وحفظ السلم المجتمعي    من مصر إلى فرانكفورت.. مستشفى الناس يقدّم للعالم مستقبل علاج العيوب القلبية للأطفال    عطلة الجمعة.. قيام 80 قطارًا من محطة بنها إلى محافظات قبلي وبحري اليوم    «أثرت بالسلب».. أسامة عرابي ينتقد صفقات الأهلي الجديدة    البيت الأبيض: نتواصل مع إيران لكن لا مفاوضات نووية مقررة حتى الآن    محتجون ليبيون يهددون بوقف إنتاج النفط بمجمع مليتة بسبب دعم إيطاليا لحكومة الدبيبة    نقيب الأشراف يشارك في احتفالات مشيخة الطرق الصوفية بالعام الهجري    السيطرة علي حريق مصنع زيوت بالقناطر    إصابة سيدتين ونفوق 15 رأس ماشية وأغنام في حريق بقنا    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة سلافة جويلى بتعيينها مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب    الشارع بقى ترعة، كسر مفاجئ بخط مياه الشرب يغرق منطقة البرج الجديد في المحلة (صور)    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين    لجان السيسي تدعي إهداء "الرياض" ل"القاهرة" جزيرة "فرسان" مدى الحياة وحق استغلالها عسكريًا!    صحة دمياط تقدم خدمات طبية ل 1112 مواطنًا بعزبة جابر مركز الزرقا    موجودة في كل بيت.. أنواع توابل شهيرة تفعل العجائب في جسمك    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    صلاح دياب يكشف سر تشاؤمه من رقم 17: «بحاول مخرجش من البيت» (فيديو)    رجل يفاجأ بزواجه دون علمه.. هدية وثغرة قانونية كشفتا الأمر    ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا    «30 يونيو».. نبض الشعب ومرآة الوعي المصري    البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية    بمشاركة مرموش.. مانشستر سيتي يهزم يوفنتوس بخماسية في مونديال الأندية    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    مصرية من أوائل ثانوية الكويت ل«المصري اليوم»: توقعت هذه النتيجة وحلمي طب بشري    مصرع سيدة وإصابة آخر في تصادم سيارة ملاكي مع نصف نقل بالجيزة    الأهلي يضع شرطا حاسما لبيع وسام أبوعلي (تفاصيل)    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    فيديو متداول لفتاة تُظهر حركات هستيرية.. أعراض وطرق الوقاية من «داء الكلب»    مفتى الجمهورية: الشعب المصرى متدين فى أقواله وأفعاله وسلوكه    قصور ثقافة أسوان تقدم "عروس الرمل" ضمن عروض الموسم المسرحى    إصابة 12 شخصا إثر سقوط سيارة ميكروباص فى أحد المصارف بدمياط    وزير السياحة والآثار الفلسطينى: نُعدّ لليوم التالي في غزة رغم استمرار القصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمجد مصطفى يكتب : المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة
نشر في الوفد يوم 16 - 04 - 2020

الملحنون المصريون الشريان الذى يغذى حناجر المطربين العرب
مصر هى دولة الطرب، من هنا تعلم العالم معنى كلمة السلطنة فى الغناء، ومن هنا بدأت الاجساد تتمايل طرباً، بجمل موسيقية تقشعر لها الابدان، مصر هى قبلة الغناء العربى، هى دولة الملحنين والمجيدين فى الموسيقى والغناء، لم تمر فترة زمنية الا ويخرج منها أستاذ أو أستاذة يرفع الجميع له او لها القبعة، هنا ولد رائد وفارس التجديد سيد درويش، وهنا ولد محمد القصبجى وعبدالوهاب والسنباطى، الذين توارثوا الموسيقى والغناء عن الشيخ المسلوب وسلامة حجازى ومحمد عثمان، هنا أرض الكنانة والمكانة.
مصر هى الشريان الذى قام بتغذية العالم العربى بكل حرف وجملة موسيقية، هنا القاهرة التى منحت الجميع شهادة الاعتماد، والارتباط بالجمهور، هنا الاذاعة المصرية التى حملت عبر اثيرها مهمة تقديم الاصوات والنغم الشرقى الاصيل، ومهما ظهرت من زوابع داخل الوسط الغنائى وظهر الهاموش والناموس، والذباب، لن يضيع تاريخنا الغنائى، بل إن هذه الزوابع كلما ظهرت تذكرنا ماضينا الجميل. فى حلقتين سابقتين ذكرنا أن مصر فنانة منذ 7 آلاف سنة فى الجزء الأول قدمنا بانوراما عن الفن المصرى بصفة عامة، وريادته، وفى الجزء الثانى خصصناه لتاريخ مصر الغنائى من قدماء المصريين حتى مشايخنا فى العصر الحالى. وفى هذا الجزء الثالث سنواصل رغم فيروس الكورونا المنتشر عالمياً تاريخنا فى عالم التلحين، وما اكثر ما قدمت مصر للعالم العربى من ملحنين لذلك فالجزء الخاص بالملحنين سوف نواصل الكتابة عنه لعدة اجزاء حتى نعطى هؤلاء الرواد حقهم الطبيعى.
تحدثنا فى الحلقة الأولى: «المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة عن ريادتنا بصفة عامة فى الموسيقى والغناء والسينما والدراما والإعلام والمسرح، والأوبرا واكاديمية الفنون، ثم بدأنا فى الحلقة الثانية نتحدث بتوسع اكبر، عن كل مجال، من المجالات، وتحدثنا فى الجزء الثانى عن الموسيقى من عهد قدماء المصريين، مروراً بدور الترانيم القبطية، والكنائس فى الكنائس والموالد الشعبية حتى وصلنا الى عصر المشايخ فى وقتنا الراهن، وفى الجزء الثالث تناولنا الملحنين من الشيخ المسلوب مروراً بسلامة حجازى وسيد درويش وعبد الوهاب والسنباطى وزكريا احمد والقصبجى، واليوم فى الحلقة الرابعة نستكمل مسيرة الملحنين فى النهوض بالاغنية المصرية والعربية، بما يؤكد اننا فى مصر دولة الابداع والمبدعين، وان عمر بعض فنانينا اطول من أعمار دولة بأكملها. وأن ابداعهم ربما يكون أكثر تأثيرا من دول كثيرة.
محمد الموجى 1923- 1995
ولد محمد أمين محمد الموجى فى بيلا، كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل فى عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين. وارتبط اسم الموجى بالعندليب الاسمر عبدالحليم حافظ، وكونا اشهر ثنائى فى عالم الموسيقى والغناء، كانت أولى أغنياته «صافينى مرة»، التى غناها عبد الحليم حافظ. الموجى كان صاحب مدرسة خاصة فى التلحين، وبصمته واضحة فى تاريخ الاغنية العربية، فهو صاحب اداء كلاسيكى متطور، وكان سابقاً لعصره، كان مليئاً بالشجن، وشديد العاطفة، التى بدت فى الحانة، وهو واحد ممن صنعوا تاريخ حليم الغنائى. وعائلته تضم اثنين من المواهب الموجى الصغير، وهو ملحن له تجاربه الخاصة، وهو متأثر بوالده جداً، والثانى هو الموزع والمؤلف الموسيقى الموهوب يحيى الموجى، الموجى ايضا له شقيق ملحن هو ابراهيم رأفت.
التقى الموجى مع عبدالحليم حافظ فى ما يقارب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية.
مع الشاعر مرسى جميل عزيز التقيا فى عدد من الأغانى مثل «الجمال هو»، «اصحى وقوم»، «مالك ومالى»، «اسبقنى ياقلبى»، وبعضها الآخر للأفلام مثل «ياقلبى خبى»، «ليه تشغل بالك»، «الليالى»، «حبك نار»، «أحبك»، وأغانى فيلم «أدهم الشرقاوى».
ومع الشاعر سمير محجوب التقيا فى عدة أغان فى بدايات عبد الحليم مثل «صافينى مرة» وهى الأغنية التى بدأت معها شهرة عبد الحليم، «ظلموه»، «بتقوللى بكرة»، «ياحلو يا أسمر»، «يا مواعدنى بكرة»، «الحق عليا»، «إيه فكرك».
مع الشاعر عبد الفتاح مصطفى التقيا فى مجموعة من الابتهالات الدينية مثل «أنا من تراب».
لحن الموجى أيضاً لعبدالحليم قصيدتين من تأليف نزار قبانى هما «رسالة من تحت الماء»، و«قارئة الفنجان» آخر ما غنى العندليب من الحانه.
كما لحن الموجى لعبدالحليم مجموعة من الأغانى لشعراء آخرين مثل «ياواحشنى»، «الليل أنوار وسمر»، «مغرور» وكلها لمحمد حلاوة، «جبار» لحسين السيد، «لو كنت يوم أنساك» لمأمون الشناوى، «نسيم الفجرية» لحسن محمد طه، «لايق عليك الخال» لعبد المنعم السباعى، «حبيبها» لكامل الشناوى، «كامل الأوصاف» لمجدى نجيب، «أحضان الحبايب» لعبد الرحمن
الأبنودى، «أحن إليك» لمحمد على أحمد، «نداء الماضى» لمحمود حسن إسماعيل.
كما لحن الموجى لعبد الحليم مجموعة من الأغانى الوطنية مثل «بستان الاشتراكية» لصلاح جاهين، «لفى البلاد يا صبية»، «النجمة مالت ع القمر» وكلاهما لمحسن الخياط.
لحن الموجى ايضا قصيدة يا مالكاً قلبى للشاعر الأمير عبدالله الفيصل عام 1973.
كما التقى الموجى مع أم كلثوم فى عدد من الأغانى أشهرها «للصبر حدود» عام 1963، و«اسأل روحك» عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و«حانة الأقدار» و«أوقدوا الشموس» وكلاهما من تأليف طاهر أبوفاشا. أما باقى الأغانى فهى أغان وطنية مثل «يا صوت بلدنا»، «يإسلام ع الأمة»، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و«أنشودة الجلاء» لأحمد رامى، و«محلاك يا مصرى» لصلاح جاهين.
كما التقى الموجى مع فايزة أحمد فى عدد من الأغانى الهامة فى مشوارها. مع الشاعر مرسى جميل عزيز التقيا فى عدة أغان مثل «أنا قلبى إليك ميال»، «ياما القمر ع الباب»، «بيت العز»، «حيران»، «تعالالى يابا»، «على البساط السندسى»، «ليه يا قلبى ليه»، «يا الأسمرانى»، « قلبى عليك يا خى».
كما لحن الموجى لفايزة أغانى أخرى لشعراء آخرين مثل «م الباب للشباك» لعبد العزيز سلام، «تمر حنة» لجليل البندارى، «غلطة واحدة» لمحمد حلاوة، «إلهى يحرسك م العين» لعلى الفقى.
وكان اول لقاء فنى بين وردة والموجى كان من خلال أغنية يا قلبى يا عصفور وأمل الليالى التى كتب كلماتها على مهدى وغنتها وردة فى فيلم أميرة العرب وبعدها قدما أعمالاً منها:
- مستحيل، عايزه أحب، اتحملت كتير، راجعين تانى، لازم نفترق، أكدب عليك، أهلاً يا حب.
لحن الموجى العديد من الأغانى الأخرى لمطربين آخرين مثل:
شادية: شباكنا ستايره حرير، بوست القمر، قالى الوداع، غاب القمر يابن عمى، أصالحك بإيه.
لمحرم فؤاد: رمش عينه، عزيزة جلال: هو الحب لعبة، عفاف راضى: يهديك يرضيك، ميادة الحناوى: جبت قلب منين، يا غائباً لا يغيب وأسمع عتابى. وأغنية زى الربيع، لنجاة الصغيرة حبيبى لولا السهر، «عيون القلب»، محمد قنديل: منديل الحلو، كمال حسني: غالى على، ماهر العطار بلغوه، داب داب، دوبونى الغمزتين. صباح، الحلو ليه تقلان قوى، الدوامة، زى العسل.
كمال الطويل: «11 أكتوبر 1923 - 9 يوليو 2003» كان من أقرب أصدقاء العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وشكل مع الموجى وحليم ثلاثياً شهد له الجميع. ولد فى طنطا وكان متعلماً وكان من أسرة وفدية كبيرة وكان اسمه كاملاً هو كمال محمود زكى الطويل وكان والده محمود زكى بك الطويل وبعد دراسته الثانوية سافر إلى القاهرة ليدخل فى طريق الفن. وللطويل مدرسته الخاصة فى عالم الطرب، دائماً ألحانه متمردة لا تشبه أحداً، و كان هناك تنافس جميل بينه وبين الموجى، لذلك خلقت هذه المنافسة أعمالاً يظل التاريخ يذكرها، والجميل أن هناك صداقة قوية جمعت بينهما.
كان للطويل مسيرة كبيرة ايضا مع عبد الحليم حافظ حيث تعد ألحانه مع العندليب من أجمل وأشهر ألحانه، حيث التقيا فى ما يقدر ب56 أغنية عاطفية ووطنية.
مع الشاعر مرسى جميل عزيز التقيا فى مجموعة من الأغانى، مثل موشح «يا ضنين الأمس» الذى غناه عبد الحليم فى بداياته، كما التقيا مع نفس الشاعر فى مجموعة من الأغانى التى غناها عبد الحليم فى أفلامه مثل «الحلو حياتى»، «هى دى هى»، «قولوله»، «بتلومونى ليه»، «فى يوم فى شهر فى سنة»، «جواب»، «راح.. راح»، «الحلوة»، «بلاش عتاب» (وهى آخر أغنية عاطفية غناها عبدالحليم من ألحان كمال الطويل)، إضافة إلى ثلاث أغان وطنية هى «ذات ليلة» عام 1959، «إنى ملكت فى يدى زمامى» عام 1956و«بلدى يا بلدى» عام 1964، و«يا كويت يا حبيبة» عام 1970. إضافة إلى أغنية وطنية هى مع الشاعر صلاح جاهين مثل «إحنا الشعب» عام 1956، «بالأحضان» 1961، «المسؤولية» 1963، «يا أهلاً بالمعارك» 1965، «صورة» 1966، «ناصر يا حرية» 1967.
مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى قدما مجموعة من الأغانى الوطنية أثناء حرب يونيو 1967، منها «إنذار»، «راية العرب»، «أحلف بسماها»، «بالدم»، «اضرب»، «بركان الغضب»، «ابنك يقولك يابطل»، إضافة إلى أغنية «صباح الخير يا سينا» عام 1974.
كما التقيا مع الشاعر مأمون الشناوى أيضاً فى مجموعة من الأغانى التى غناها عبد الحليم فى أفلامه مثل «كفاية نورك»، «حلفنى»، «بينى وبينك إيه»، «صدفة»، «فى يوم من الأيام»، «بعد إيه»،
كما التقى كمال الطويل مع عبدالحليم فى أغانى أخرى لشعراء آخرين مثل «حبيب حياتى»، «اللى انشغلت عليه»، «بيع قلبك»، تأليف حسين السى)، «لاتلمنى»، «على قدالشوق» لمحمد على أحمد، «سمراء» للأمير عبد الله الفيصل و«لقاء» لصلاح عبد الصبور، إضافة إلى أغان وطنية مثل «حكاية شعب»، و«مطالب شعب» لأحمد شفيق كامل.
كما لحن الطويل لأسماء أخرى منها نجاة الصغيرة
الشوق والحب - استنانى - لو يطول البعد - عيش معايا - لا تنتقد خجلى من اشعار سعاد الصباح.
وليلى مراد فى أغنية «ليه خلتنى أحبك» لمأمون الشناوى.
وفايزة أحمد فى أغنيتى «أسمر يا أسمرانى» لإسماعيل الحبروك، و«يا ما قلبى قاللى لأ».
وردة فى أغنية بكرة يا حبيبى، الورد - أصلك تتحب - إسأل الحلوين
و لمحمد قنديل لحن «يا رايحين الغورية»، و«بين شطين ومية».
وسعاد حسنى لحن لها اغانى فيلمى خلى بالك من زوزو وأميرة حبى أنا ومن أشهرها الدنيا ربيع وبمبى ولحن لها اغانى مسلسل انا وهو وهى.
ولمحمد عبد المطلب لحن «الناس المغرمين».
ومن آخر ما لحن كمال الطويل أغنية «على صوتك بالغنا» لمحمد منير.
كما قدم كمال الطويل الموسيقى التصويرية لفيلم «عودة الابن الضال» مع المخرج الراحل «يوسف شاهين» ومن كلمات «صلاح جاهين» وغناء «ماجدة الرومى» قبل أن يعتزل التلحين ليعود من جديد مجاملة للمخرج «يوسف شاهين» ويقدم معه الموسيقى التصويرية لفيلم «المصير» وعند رحيله أعاد «يوسف شاهين» تقديم موسيقى المصير فى فيلم «إسكندرية نيويورك» الذى حمل إهداء خاصاً إلى «كمال الطويل».
منير مراد 1922 - 1981، شقيقته الفنانة ليلى مراد تزوج من الفنانة سهير البابلى.
متعدد المواهب، تميز فى مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكان له اسلوب خاص به ميزه بين كل ابناء جيلة، قدم اغنية تعتمد على البساطة، واستطاع أن يجمع الشباب حوله، لأنه قام بخلطة سحرية جمعت بين الشكل الغربى مثل الجاز والروك مع الموسيقى العربية، وحققت اعمالة شهرة واسعة فى عصر ضم عمالقة التلحين عبد الوهاب والسنباطى، والقصبجى، فؤاد حلمى، ثم جيل الموجى والطويل، وقدم أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ. قام فى بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها «نهارك سعيد».
ولد موريس زكى مراد والذى اشتهر باسم منير مراد فى القاهرة.
لأب يعمل ملحناً اشتهر فى أوائل القرن العشرين وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت فى الغناء بالإذاعة المصرية فى أول ظهورها، وفى عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمالاً بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ فى العمل مساعد مخرج مع كمال سليم فى 24 فيلماً فى فترة الأربعينات.
إتجه منير مراد فى بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التى كانت رائجة وقتها فى الغرب ولكنه واجه صعوبات فى الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية «واحد.. اتنين» لشادية والتى فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجى الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغانى.
كان منير مراد رائداً من رواد الموسيقى ذات الايقاع السريع، و الايقاعات الراقصة، السابقة لعصرها فى مصر حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات التى كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة فى تاريخ الموسيقى المصرية حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغان لها أصبحت من كلاسيكيات الأغانى الرومانسية فى مصر منها أن راح منك يا عين، الو الو، اوعى تسيبنى، اسم الله عليك، الدنيا مالها، تعالى اقولك، حاجة غريبة، دور عليه، سوق على مهلك، شبك حبيبى، ما اقدرش احب اتنين، يا سارق من عينى النوم، يا دبلة الخطوبة، لسانك حصانك، يا دنيا زوقوكى، وعد ومكتوب، منايا اغنى. يا حبيبى عدلى تانى، مش قلت لك ياقلبى..
بالإضافة للأغانى التى لحنها لعبدالحليم حافظ منها تعال أقول لك، حاجة غريبة، إحنا كنا فين، ضحك ولعب، وحياة قلبى وأفراحه، بكرة وبعده، بأمر الحب، بحلم بيك، قاضى البلاج، أول مره تحب يا قلبى.
وهناك بعض الألحان الاخرى لكبار المطربين منهم «قسمة ونصيب» لهانى شاكر – «من يوميها» لوردة– «أنا أحبك» لعايدة الشاعر – «إبعد عن الحب» لعادل مأمون – «شفت الحب» لمحرم فؤاد– «كعب الغزال» لمحمد رشدى – «تسلم لقلبى» لهدى سلطان – «ابعد يا حب» لعفاف راضى.
محمود الشريف (2 سبتمبر 1912 - 29 يوليو 1990)، ملحن. تزوج لفترة قصيرة من المطربة أم كلثوم رغم أنها لم تغن من ألحانه أى أغنية.
كارم محمود: على شط بحر الهوى محمد قنديل: ثلاث سلامات شهرزاد: احب اسمك شفيق جلال: لما رمتنا العين.
محمد عبد المطلب: «رمضان جانا»، وهى الأغنية التى يتم بها استقبال شهر رمضان، وبياع الهوى راح فين.
شادية: حبينا بعضنا، وشبكت قلبى، عبد الحليم حافظ: يا سيدى أمرك، وحلو وكداب.
نجاة الصغيرة، «أوصفولى الحب» وهى أولى أغانيها.
أحلام: «يا عطارين دلونى»، صباح: «شمس وقمرين» من فيلم توبة، كما قام بتلحين نشيد الله أكبر الذى ظهر عام 1956 أثناء حرب 1956، ثم تم اعتماده فى ليبيا نشيداً وطنياً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.