دعم الاتحادات المتضررة من كورونا.. "كاف" يضع خطة بديلة لإنقاذ دوري الأبطال

لا يزال مصير بطولات الاتحاد الأفريقى مجهولاً، فى ظل حالة الهلع داخل القارة السمراء من توحش فيروس كورونا وانتشاره بشكل أكبر خلال الأشهر القليلة المقبلة، ما جعل أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى، يصدر قراراته بتأجيل كل الفعاليات الرياضية بما فيها الأدوار النهائية لبطولتى دورى الأبطال والكونفيدرالية على مستوى الأندية، وكذلك تأجيل 3 جولات بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية المقررة بالكاميرون يناير 2021.
ويواجه "الكاف" مأزقاً كبيراً فى ظل قلة المواعيد المتوافرة من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لإقامة تجمعات ومباريات بالتصفيات، خصوصاً مع اقتراب مواعيد الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة
لمونديال 2022.
واعترف المغربى عبدالمنعم باه، السكرتير العام للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، بصعوبة مهمته فى ظل انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أنه حتى الآن لا توجد خسائر مالية بالنسبة للبطولات الأفريقية، فأغلبها تم تأجيله، مؤكداً أنه ستجرى دراسة كل السيناريوهات الخاصة بها.
وأشار إلى أن الكاف سيساعد الأندية والاتحادات التى تضررت من أزمة كورونا وألغيت مسابقاتها، خصوصًا أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يفكر فى الاتجاه نفسه، لا سيما فى الدوريات الصغيرة، وهناك تنسيق كامل معه.
وعن دورى الأبطال والكونفيدرالية، قال باه: «الحقيقة أننا محظوظون فى ظل الاقتراب من إنهاء المسابقتين، والوصول لنصف النهائى، نجهز سيناريوهات لاستكمال المنافسات فى منتصف يونيو المقبل، أو فى يوليو.. والسيناريو الأسوأ هو استئناف البطولتين فى أغسطس».
وأشار إلى أنه لا يوجد أى تفكير فى إلغاء البطولات القارية هذا الموسم، موضحاً أن الرهان على تحسن الحالة الصحية فى القارة السمراء، وانحسار فيروس كورونا، فى ظل تنسيق كامل مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف: «من المبكر التفكير فى عودة كرة القدم بافريقيا، على صعيد البطولات المحلية.. الأهم حالياً أن نتخلص من هذا الوباء».
وتابع باه: «لن نجبر أى اتحاد محلى على إلغاء النشاط، وبالطبع الأفضل أن تستكمل البطولات، وسندعم ذلك.. كما نؤيد القرارات الصادرة عن الفيفا، بخصوص عقود اللاعبين وفترات الانتقالات».