خبير يوضح أسباب صمود الاقتصاد المصري رغم أزمة كورونا

قال على الادريسي، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إن توقعات وكالة "فيتش" بشأن استمرار الاقتصاد المصري لتحقيق أعلى معدل نمو في المنطقة لعام 2020 رغم أزمة كورونا ليصل إلى 4.1% إيجابية تؤكد نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي والذي أدى لصموده أمام تداعيات هذه الازمة.
وأشار الادريسي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" ، إلى أنه من ضمن أسباب صمود الاقتصاد المصري رغم تداعيات كورونا أيضًا الاجراءات الاحترازية الاقتصادية التي اتخذتها مصر في
ظل أزمة كورونا في توقيت مبكر ومناسب والتي تضمنت تخفيض اسعار الطاقة والغاز الطبيعي لقطاع الصناعة وتخفيض اسعار الكهرباء وتأجيل أقساط القروض لمدة 6 اشهر بدون غرامات تأخير، وضخ 20 مليار جنيها للبورصة ، فضًلا عن الاهتمام بالقطاع الصحي خلال الفترة الاخيرة من خلال المبادرات التي تطلقها منها 100 مليون صحة.
وأضاف أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، أن
معظم اقتصادات الدول الاخرى تأثرت بشكل كبير بسبب كورونا ومنها عدم اجراؤها اصلاح اقتصادي لمواجهة الصدمات الخارجية، فضلا عن انهيار اسعار النفط العالمية.
الجدير بالذكر، أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء قد نشر إنفو جرافاً سلط من خلاله الضوء على توقعات المؤسسات الدولية منها وكالة "فيتش" لمعدلات النمو الاقتصادي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد أزمة كورونا وجاءت مصر الاقل تأثرًا بهذه الازمة ليصل معدل النمو خلال عام 2020 4,1% خلال الازمة والذي كان متوقعًا أن ليصل إلى 5,6% قبل الازمة، وأنها لازالت أعلى معدل نمو في المنطقة لهذا العام.