مع استمرار تفشي فيروس كورونا التاجي في أنحاء العالم، بدأ عدد من نظريات المؤامرة للوصول إلى أصله وسبب نشأته، وكان أحد النظريات يرجع إلى أنه من صنع من قبل عالم أمريكي يدعى "تشارلز ليبرز"، بحسب ما ذكر international bussines time. وسبب هذه الإتهامات، أنه تم تكليف رئيس قسم الكيمياء بجامعة هارفارد بالكذب على السلطات الفيدرالية بشأن المدفوعات التي يزعم أنه تلقاها من جامعة ووهان للتكنولوجيا، وإخفاء مشاركته في خطة آلاف المواهب الصينيين، وهو برنامج تديره الدولة حيث يتم تجنيد الخبراء الدوليون في البحث العلمي. وتم ربط هذا الموضوع بالنظر إلى حقيقة الفيروس حيث أنه نشأ في ووهان، وهو ما أثبت المؤامرة، وبعدها تم القبض على العالم تشارليز ليبرز للإشتباه في لعبه هذه اللعبة التي تسببت في انتشار الفيروس. زادت هذه التكهنات من التعليقات التي أدلى بها عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنساس "توم كوتون"، على شبكة فوكس نيوز في فبراير الماضي. وفي الآونة الأخيرة انتشرت شائعات بالقبض على مواطنيين صينيين بتهمة تهريب عينات بيولوجية للصين، وبدأت الشائعات يتم تأكيدها بعد أن اعتقلت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية مواطنيين صينيين في نفس الوقت مع ليبرز. وبحسب ما ورد في الصحف الأمريكية أنه تم القبض على أحد المواطنيين يهرب قارورة تحتوي على عينات بيولوجية حساسة إلى الصين.