كشف أحد الباحثين النقاب عن اختبار جديد ل COVID-19 يمكنه تحقيق نتائج مضمونة في غضون خمس دقائق بتكلفة أقل من 2 جنيهًا إسترلينيًا. ويأتي الاختبار الجديد في الوقت الذي يتعين على المرضى المشتبه بهم الانتظار 48 ساعة للحصول على النتائج، وفي أوقات الذروة تبلغ مدة الانتظار أطول من ذلك، لذا حرص العلماء من جميع أنحاء العالم على البحث لإصدار اختبار موثوق وسريع وفعال من حيث التكلفة للفيروس التاجي. ويعتقد البروفيسور مانيش سينج من هال أن شركته Biocel Analytics قد توصلت إلى طريقة فريدة لتحليل الإصابة بعدوى كورونا حيث يتضمن الاختبار مجال التحليل المجهري بالأشعة تحت الحمراء، والذي يستخدم لتحديد ودراسة محتويات المواد الكيميائية. تأتي بادرة البروفيسور سينج في الوقت الذي تسعى فيه شركة Abbott Laboratories الأمريكية اليوم شحن اختبار فيروس التاجي الجديد لمدة خمس دقائق إلى الأطباء في جميع أنحاء أمريكا بعد الحصول على موافقة هيئة الأدوية الأسبوع الماضي. لا تزال المملكة المتحدة تعاني من قلة أدوات التحليل المتاحة على نطاق واسع، لكنها وعدت بأن تكون اختبارات الأجسام المضادة جاهزة في منتصف أبريل. في اختبار البروفيسور سينج، تخضع عينة مأخوذة من داخل فم المريض إلى الاختبار عبر جهاز المسحة في المختبر، وداخل الجهاز، يمر ضوء الأشعة تحت الحمراء من خلال الماس المختبر، والذي يعكس ضوء الأشعة تحت الحمراء داخليًا ويخلق موجة تتفاعل مع العينة، مما ينتج عنه طيفًا فريدًا من "بصمة الإصبع" يشير ما إذا كانت النتيجة إيجابية أو سلبية.