دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المصريين إلى الثورة من جديد من أجل فرض الشريعة كما دعا المسلمين إلى خطف غربيين. ووصف الظواهري في شريط وضع على مواقع إسلامية، الرئيس باراك أوباما ب"الكذاب"، وطلب منه الاعتراف بالهزيمة في العراق وأفغانستان وشمال إفريقيا. ووجه الظواهري المصري المَولِد أسئلة للرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين فيما يتعلق بنواياه تجاه اسرائيل والمسيحيين المصريين والشريعة. وقال إن المعركة في مصر واضحة كل الوضوح. إنها معركة بين القلة العلمانية المتحالفة مع الكنيسة والمستندة لتأييد العسكر والمدعومة من أمريكا والغرب وبين الأمة المسلمة في مصر التي تسعى لتحكيم الشريعة والتحرر من التبعية الأمريكية. واتهم الظواهري المجتمع الدولي بإعطاء الرئيس السوري بشار الاسد "رخصة بالقتل" في محاولاته لقمع الانتفاضة الشعبية. وتضم المعارضة المناهضة للحكومة جماعات اسلامية وأضاف الظواهري "أحرض المسلمين في كل مكان وخاصة في البلاد المجاورة لسوريا أن يهبوا لنصرة إخوانهم في سوريا بكل ما يستطيعون وألا يدخرون شيئا يمكن أن يقدموه لهم ليخلصوهم من هذا النظام السرطاني المجرم" وقال مشيدا بخطف وارين وينستاين عامل الاغاثة الامريكي البالغ من العمر 71 عاما في باكستان العام الماضي إن تنظيم القاعدة يسعى لخطف آخرين وحث المسلمين على خطف غربيين من مواطني الدول التي تحارب المسلمين مقابل الافراج عن إسلاميين معتقلين.