كثيرًا منا يستخدم الكلور كأحد أهم أدوات التنظيف والتطهير خاصة بعد ظهور فيروس كورونا المستجد المعروف علمًيا بكوفيد 19، وتحاول الأمهات على وجه الخصوص الحصول على أكبر قدر من الحماية لأسرهن. ويساعد الكلور على تعقيم وتطهير الأسطح والمكاتب والأرضيات وغيرها من الأشياء التي تنقل الفيروسات وتنشر العدوى بين الأشخاص. وعلى الرغم من استخدام الكلور في التنظيف، إلا أن بعض الأشخاص يستخدموه بطريقة خاطئة، كغسل أيديهم به وغسل سطح المطبخ وكذلك رشه في الهواء الطلق كالمعطر، اعتقادًا منهم انه سيقضي على الفيروسات. ونصح الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، بعدم استخدام الكلور في تطهير الأيادي أو غسل الوجه به، وكذلك عدم وضعه في بخاخات ورشه في هواء المنزل. وناشد الناظر، المواطنين بعدم استخدام الكلور في مسح الأثاث أو المسطحات المختلفة في المطبخ أو موائد أو أواني الطعام أو مفروشات أو مقاعد. وتابع الناظر، أن الكلور المخفف (5٪) بمقدار واحد إلى تسعة مقادير ماء يستخدم فقط لأرضيات الحمام والتواليت وكعوب الأحذية عند دخول المنزل مع مراعاة ارتداء جوانتي في اليد عند استعماله. وقال الناظر، وصلتني شكاوى ورسائل مصورة لعدد كبير جدا من حالات التهاب الجلد الشديدة والتهابات العيون المؤلمة والتي اصابت كثيرين بسبب الكلور.