بدأ تويتر اليوم الخميس، في إجراء العديد من التغييرات في تطبيق سياساته؛ في ظل الظروف الراهنة، فهو يعمل بانتظام مع شركاء موثوقين بما في ذلك سلطات الصحة العامة والمنظمات والحكومات لتشكيل منهجه. قرر تويتر توسيع تعريف المنصة للضرر كي تعالج المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع إرشادات المصادر الموثوقة للمعلومات الصحية العامة عالمياً ومحلياً، وسيفرض ذلك من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الموثوقين، ومن ضمنهم سلطات الصحة العامة والحكومات. سيستمر أيضًا في استخدام المعلومات من تلك المصادر ومناقشتها حين يراجع المحتوى، ووفقاً لهذا الإجراء الجديد، سيطلب تويتر إزالة التغريدات التي تشمل: رفض توجيهات السلطات الصحية العالمية أو المحلية في شأن تقليص احتمال تعرّض شخص ما لفيروس كورونا، بهدف التأثير على الناس كي يقوموا بعكس ما يرد في التوجيه، على سبيل المثال: التباعد الاجتماعي ليس فعالًا، أو تشجيع الأشخاص على عدم ممارسة التباعد الاجتماعي لا سيما في المناطق المعروف عنها أنها متأثرة بالفيروس. وصف العلاجات أو التدابير الوقائية التي لا تضر على الفور إلا أنها غير فعّالة، ولا تنطبق على حالة كورونا، أو تلك التي يتم مشاركتها لتضليل الآخرين، حتى لو ظهر الأمر على انه مجرّد دعابة، مثل كورونا لا يقاوم الحرارة - المشي في الخارج يكفي لإبعاد الفيروس عنك أو استخدم العلاج بالزيوت العطرية لمنع كورونا. وصف العلاجات الضارة أو الإجراءات الحمائية المعروف أنها غير فعالة، ولا تنطبق على فيروس كورونا أو يتم مشاركتها خارج السياق لتضليل الناس، أو لمجرد الدعابة، كشرب مسحوق التبييض وابتلاع الفضة الغروية يعالج كورونا. إنكار الحقائق العلمية الثابتة حول انتقال العدوى خلال فترة الحجر أو إرشادات التنقل من السلطات الصحية العالمية والمحلية، ومنها: كورونا لا يصيب الأطفال كوننا لم نشهد أي حالات لأطفال أصيبوا به. ادعاءات محددة تذكر معلومات حول فيروس كورونا هدفها التلاعب بالأشخاص لدفعهم إلى القيام بشيء ما، على سبيل المثال: فيروس كورونا كذبة وليس حقيقة، ادعموا المقهى المحلي قربكم، أو الأخبار حول غسل يديك هي مجرد دعاية لشركات الصابون، توقف عن غسل يديك أو تجاهل الأخبار عن كورونا، إنها فقط محاولة لتدمير الرأسمالية عبر تحطيم سوق الأسهم. ادعاءات محددة وغير مؤكدة تحرض الناس على القيام بإجراءات معينة وتخيف مجموعة كبيرة من الناس، على سبيل المثال: أعلن الحرس الوطني الآن عدم إمكانية وصول المزيد من شحنات الطعام لمدة شهرين، فاذهبوا لشراء المواد الغذائية في أسرع وقت ممكن. ادعاءات محددة وغير مؤكدة من أشخاص ينتحلون هوية مسؤول حكومي أو صحي أو منظمة ما، ومثال على ذلك الحساب الساخر لأحد مسؤولي الصحة الإيطاليين وهو يذكر بأن الحجر الصحي للبلاد قد انتهى. نشر معلومات خاطئة أو مضللة حول معايير أو إجراءات تشخيص كورونا ومنها: إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ، فأنت لا تعاني من فيروس كورونا. ادعاءات كاذبة أو مضللة حول كيفية التمييز بين فيروس كورونا وغيره من الأمراض، ومحاولة بعض هذه المعلومات توفير التشخيصات، مثلًا إذا كنت تعاني من السعال الرطب، فأنت لا تعاني من كورونا، بل من السعال الجاف أو ستشعر وكأنك تغرق في المخاط إذا كنت مصابًا بكورونا، ولن يكون مجرد سيلانًا أنفيًا عاديًا. ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات لا يمكنها أن تصاب بفيروس كورونا، على سبيل المثال: الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لديهم مناعة ضد الكورونا كونهم ينتجون الميلانين. ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات أكثر عرضة لفيروس الكورونا، ومنها: ابتعدوا عن التعاملات التجارية مع الصينيين كونهم قد احتمال إصابتهم بكورونا أعلى من غيرهم. كما أطلق تويتر صفحة مخصصة باللغتين العربية والإنجليزية لمتابعة آخر الأخبار حول كورونا في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التالية: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. كما سيحري تويتر التغييرات الإضافية التالية على نهجه في تطبيق السياسات: زيادة استخدام التعلم الآلي والأتمتة من أجل اتخاذ مجموعة كبيرة من التدابير حول المحتوى المسيء والمتلاعب، وبينما تعمل الشركة باستمرار لضمان ترابط أنظمتها، فإنها قد لا تحتوي في بعض الأحيان على السياق الصحيح الذي تعمل عليه الفرق مما يؤدي إلى وقوع بعض الأخطاء، لذلك لن يعلق تويتر أي حسابات بشكل دائم بالاستناد إلى أنظمة التنفيذ الآلية الخاصة به فقط، بل سيستمر في البحث عن الفرص التي تمكّنه من القيام بالمراجعات البشرية التي تعد أكثر تأثيرًا. إنشاء نظام لفرز الخطورة عالمياً، كي تكون الأولوية لانتهاكات القواعد المحتملة، وهي الأكثر خطورة في ما يتعلق بالضرر، بالإضافة إلى تقليص العبء على الناس للإبلاغ عنها. القيام بفحوصات يومية لضمان الجودة على عمليات إنفاذ المحتوى لضمان استجابة سريعة ومرنة للتفشي السريع للمرض عالمياً. التعاون مع الشركاء حول العالم لضمان أن مسارات التصعيد لا تزال مفتوحة، بالإضافة إلى إعلام المنصة في شأن الحالات الطارئة. مواصلة مراجعة قواعد تويتر في ما يتعلق بكورونا، ودراسة وسائل تطويرها من أجل مراعاة السلوكيات الجديدة.