انطلاق معرض "صنع في هندسة بنها" الاثنين المقبل    رئيس جامعة القاهرة: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    إزالة أدوار مخالفة لرخص البناء بالعجوزة والبدرشين بالجيزة    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 5-12-2025 فى المنوفية    اليوم ..ضعف المياه بمدينة طهطا في سوهاج لأعمال تطهير بالمحطة السطحية    "المشاط" تشهد فعاليات جوائز التميز العربي وتهنئ "الصحة" لحصدها أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي    تدشين مكتب التعاون المصري الأوروبي للتعليم العالي والبحث والابتكار    رئيس الوزراء الهندي يعلن عن اتفاقية مع روسيا تمتد لعام 2030    من هو زعيم مليشيات غزة بعد مقتل ياسر أبو شباب    كأس العرب| إيقاف نجم البحرين 3 مباريات وتغريمه بعد الاعتداء على لاعب العراق    إيديكس 2025.. وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان عددا من اللقاءات الثنائية    «رجال يد الأهلي» يواجه الزمالك في بطولة الدوري    الدرندلى وحسام وإبراهيم حسن أمام البيت الأبيض قبل قرعة كأس العالم 2026    الأهلي يلتقي «جمعية الأصدقاء الإيفواري» في افتتاح بطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات    كأس العرب - وسام أبو علي يكشف حقيقة مشاركته مع فلسطين في البطولة    وكيل الجفالي يكشف حقيقة فسخ تعاقده مع الزمالك    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    النيابة تحقق في نشر أخبار كاذبة بشأن قضية «مدرسة سيدز» وتضبط المتهمين    تحرير 231 محضر مخالفات تموينية وضبط 4 أطنان أعلاف مجهولة المصدر بالمنوفية    مكتبة الإسكندرية: حجر رشيد ليس مجرد أثر صامت.. وعارف أصلك يستخدم لغة العصر    تعرف على أبرز حفلات ساقية الصاوي في ديسمبر    زي المطاعم، طريقة عمل رولات الدجاج المحشية    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    حوكمة الانتخابات.. خطوة واجبة للإصلاح    علي ماهر: تدريب الأهلي حلمي الأكبر.. ونصحت تريزيجيه بألا يعود    أبرز البنود للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء حرب غزة    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    مراجعة فورية لإيجارات الأوقاف في خطوة تهدف إلى تحقيق العدالة    ضمن «صحّح مفاهيمك».. أوقاف المنيا تنظّم ندوة بعنوان «احترام الكبير»    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ...ضرورة حتمية لمواجهة لعنة ..كورونا
سؤال لمسئول
نشر في الوفد يوم 19 - 03 - 2020

ظهرت نظرية فى المؤامرة تنادى بأن الذى خلق فيروس «كورونا» هم الصينيون أنفسهم وذلك لشراء كل الشركات الأمريكية الموجودة فى الصين والتى تعمل بالصين لرخص الأيدى العاملة وأن الصينيين سوف يشترون هذه الشركات الأمريكية بأبخس الأسعار بعد انتشار «كورونا» فى العالم ولا أحد يعرف فى العالم حتى الآن من الذى خلق فيروس «كورونا» الذى يهدد العالم الآن, ووسط هذا الضباب نحو فيروس «كورونا» اللعين فإننى أتوجه بسؤال ونداء إلى قداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية الذى يمثل الوطنية المصرية والمنحاز دائما إلى جانب المصلحة العليا لمصر بأن يقوم بإلغاء التقديس إلى القدس وإلغاء السفر إلى إسرائيل للاحتفال بعيد القيامة المجيد الذى سوف يأتى بعد انتهاء الصوم الكبير فى شهر أبريل
سؤال لمسئول
الالتزام بتعليمات وزارة الصحة.. ضرورة حتمية لمواجهة لعنة «كورونا»
أولاً: نداء للبابا تواضروس بإلغاء سفر المصريين للاحتفال بعيد القيامة فى القدس بعد تفشى فيروس ال«كورونا» فى إسرائيل وذلك تحقيقا للمصلحة العامة بعد أن ضرب فيروس «كورونا» العالم كله وسط نظريات المؤامرة عن محدث فيروس «كورونا».
كثير من الآراء تنادى د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم بتأجيل الدراسة وإغلاق المدارس طوال العام وبعض أولياء الأمور يضغطون لإلغاء الدراسة فى التعليم الأساسى فى الابتدائى والإعدادى والثانوى كما لو كان فيروس ال«كورونا» لن يصيب فى المجتمع المصرى إلا طلاب التعليم الأساسى.
والبعض يطالب بإلغاء الصلاة فى المساجد والكنائس طوال العام على أساس أنها تجمعات بشرية من السهل انتقال العدوى فيها لأنها تجمعات مغلقة. وفى تصورى أنها دعاوى ظاهرها الحق وداخلها باطل لأن أتوبيسات النقل والميكروباصات والقطارات بين المحافظات ونقل المواطنين فى كل وسائل النقل يسهل نقل العدوى، وطبقا لذلك المنطق يجب إلغاء كل وسائل النقل فى كل الجمهورية ولا يتحرك المواطنون من منازلهم ويظلون فى منازلهم لمدة شهور وطبقا لذلك المنطق لا يخرج الموظفون إلى أعمالهم خوفًا من انتشار العدوى وبذلك تتعطل الدولة نهائيا عن العمل والإنتاج لمدة قد تطول أو تقصر لعدة شهور أو عدة أسابيع وخاصة أنه حتى الآن لا يوجد فى أى مكان فى العالم علاج لهذا الفيروس المسمى «كورونا» وهو وراء الرعب والفزع الذى يسود الكرة الأرضية وكل شركات الدواء العملاقة تتنافس أو تتصارع لإنتاج دواء لجنى المليارات من الدولارات، ولذلك فمن الجنون ايقاف دولاب العمل فى الدولة خوفا من انتشار العدوى لذلك الفيروس المجنون وأنه من المعلوم أنه يمكن القضاء عليه فى درجات الحرارة المرتفعة ويمكن القضاء عليه فى فصل الصيف.
فيوم السبت الماضى توجهت للصلاة فى كنيسة مارى مرقص بمصر الجديدة وكانت الكنيسة ممتلئة بحوالى خمسة آلاف شخص فى داخل الكنيسة وخارجها وكان الواعظ القس يدعو بحرارة لإيقاف هذه اللعنة التى أصابت العالم وجميع المصلين يقولون خلفه آمين بحرارة وصل البعض منهم إلى حد البكاء فهل معقول ومقبول نفسيا إلغاء الصلاة فى المساجد والكنائس فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر طوال العام؟ وفى المساء توجهت إلى نادى هليوبوليس لمقابلة الأصدقاء داخل إحدى القاعات المغلقة وكان غالبية رواد النادى داخل هذه القاعة فهل معقول إغلاق الأندية الرياضية بحجة عدم نقل العدى طوال العام؟ هناك اتجاه لالغاء أى مباريات رياضية فى أى منشأة رياضية بحجة عدم نقل العدوى وفى هذا الاتجاه قرر قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة الشيخ على خليل تعليق الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالمعاهد الأزهرية لمنع انتشار فيروس «كورونا» وهنا سؤال ماذا سوف تفعل المعاهد الأزهرية فى المدن الجامعية لديها المقيمون بهذه المدن الجامعية هل ستطرد هؤلاء الطلبة من مسكنهم وليس لديهم مأوى غير المدن الجامعية؟ والعالم كله يمر بحالة فزع وخوف من انتشار الفيروس فى بلاده لذلك لابد من اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية فقط التى تنادى بها المنظمات الصحية الدولية وأولها النظافة الشخصية واليومية والعزل والتوجه للمصحات الطبية عند الإحساس بأعراض المرض لأن الفيروس من المؤكد سوف يدخل مصر فليس من المعقول أنه سوف يقف على الحدود المصرية ولا يدخل مصر لذلك لابد من عدم التهويل كما ينادى البعض بغلق المساجد والكنائس والمدارس وجميع وسائل المواصلات والأندية طوال العام وغيرها من المرافق وفى الوقت نفسه لا يجب التهوين ويجب على الجميع اتخاذ الاحتياطيات الواجبة والإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بال«كورونا» والعمل بجدية على حصار الفيروس ومنع انتشاره ما أمكن، لذلك يجب الالتزام التام بالنصائح والقواعد التى أعلنتها وزارة الصحة وضرورة فتح النوافذ المغلقة والاهتمام بغسل الأيدى بالماء والصابون كوسيلة فعالة للنظافة واللجوء للمستشفى فى حالة ارتفاع درجة الحرارة وظهور الأعراض التى أصبحت معروفة للجميع أما الغلق طوال العام الذى ينادى به البعض فهو مرفوض وخاصة أنه من المتوقع نتيجة هذه الكارثة العالمية
انتشار فيروس «كورونا» أزمة اقتصادية كبيرة بانخفاض متوقع فى سوق الأسهم وانخفاض فى الإنتاج الصناعى العالمى وانهيار متوقع فى حركة التجارة الدولية وحركة التصدير والاستيراد بين الدول وانكماش كبير فى سوق الاستثمار الدولى وانخفاض فى النمو الاقتصادى فى كل دول العالم يؤدى إلى انكماش اقتصادى عالمى فليس من المعقول الغلق طول العام، وعلى الجانب الآخر مما يدعونا للتريث فى اتخاذ القرارات أن نسبة الشفاء من المرض عالية جدًا تصل إلى 96٪ من المصابين على مستوى العالم والخطر موجه إلى المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة وخاصة أن الفيروس لا يعيش فى درجات الحرارة والكل يحاول مواجهة هذا الوباء فها هى إيران تطلب من صندوق النقد الدولى 5 مليارات دولار لمكافحة الوباء وأمريكا تخصص 40 مليار دولار لمنع انتشاره بأمريكا أما إيطاليا فالله وحده يكون فى عونها لأن الفيروس ضرب كل مدنها، ولكن الرئيس السيسى فاق الجميع فى خوفه على الشعب المصرى فقد رصد مائة مليار جنيه لمواجهة «كورونا» وقد جاء قرار تعليق كافة الأنشطة الرياضية فى مصر لمدة خمسة عشر يوما بسبب فيروس «كورونا» محل ترحيب شعبى فى مصر أما إلغاء الرياضة والأنشطة الرياضية بوجه عام الذى ينادى به البعض فهذا تسرع لا داعى له لأننا لا نعرف ماذا سيفعل هذا الفيروس اللعين بالعالم كله غدا فالغلق لمدة معينة وبعدها الفتح سياسة رشيدة اتخذها النظام المصرى والعالم الآن تسوده نظرية المؤامرة وتنتشر بشكل كبير عبر الانترنت واستشهدوا بذلك برواية أمريكية نشرت عام 1981 لتنبؤها بفيروس «كورونا» وقد انتشرت فى الفترة الأخيرة مقتطفات من قصة عيون الظلام وفيها إشارة إلى فيروس قاتل يعرف باسم ووهان وهو اسم المدينة الصينية التى نشأ فيها الفيروس لأول مرة وطبقا لنظرية المؤامرة فقد أعلن مصدر مسئول فى الخارجية الصينية أن السبب فى انتشار «كورونا» فى الصين هو حرب بيولوجية قامت بها العسكرية الأمريكية لإصابة الاقتصاد الصينى فى مقتل وبناء على ذلك استدعت الخارجية الأمريكية السفير الصينى فى أمريكا للاحتجاج على هذه التصريحات التى لا تستند إلى أى أسانيد واقعية. وفى المقابل طبقا لنظرية المؤامرة ظهرت نظرية فى المؤامرة تنادى بأن الذى خلق فيروس «كورونا» هم الصينيون أنفسهم وذلك لشراء كل الشركات الأمريكية الموجودة فى الصين والتى تعمل بالصين لرخص الأيدى العاملة وأن الصينيين سوف يشترون هذه الشركات الأمريكية بأبخس الأسعار بعد انتشار «كورونا» فى العالم ولا أحد يعرف فى العالم حتى الآن من الذى خلق فيروس «كورونا» الذى يهدد العالم الآن، ووسط هذا الضباب نحو فيروس «كورونا» اللعين فإننى أتوجه بسؤال ونداء إلى قداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية الذى يمثل الوطنية المصرية والمنحاز دائما إلى جانب المصلحة العليا لمصر بأن يقوم بإلغاء التقديس إلى القدس وإلغاء السفر إلى إسرائيل للاحتفال بعيد القيامة المجيد الذى سوف يأتى بعد انتهاء الصوم الكبير فى شهر أبريل وخاصة بعد أن ثبت للعالم كله وطبقا لوكالات الأنباء الإسرائيلية أن فيروس «كورونا» غزا إسرائيل وهناك عشرات الآلاف من حالات «كورونا» والإصابة بذلك الفيروس اللعين ومئات الموتى من ذلك الفيروس وخاصة أن الاحتفال بعيد القيامة يأتى داخل كنيسة القيامة التى يجب زيارتها وهى ضيقة للغاية ولا تحتمل تكدس الزائرين من كل أنحاء العالم.
فيأتى عيد القيامة بعد صوم لمدة 55 يوما حيث يحتفل المسيحيون بعيد القيامة وصعود المسيح وسوف يأتى فى 19 أبريل 2020 ولذلك أتمنى ويتمنى معى المصريون داخل مصر وخارجها أن يصدر قداسة البابا تواضروس قراره بعدم السفر إلى إسرائيل فى يوم عيد القيامة وذلك لحماية المصريين من وباء «كورونا» المنتشر فى إسرائيل لأن المصريين عندما يسافرون إلى القدس ويعودون إلى مصر مرة أخرى سوف يعودون ومعهم المرض المنتشر فى إسرائيل وينقلونه إلى إخوانهم المصريين الموجودين فى مصر وذلك تمشيا مع الدور الوطنى للبابا تواضروس والدور الوطنى للكنيسة القبطية المصرية فى خدمة المصالح العليا للدولة المصرية بعد أن أرسى الرئيس السيسى سلوك المحبة والأخوة كسلوك تام بين المصريين جميعا أقباط ومسلمين.
ثانيا: بنك مصر النموذج الناجح فى البنوك الوطنية بفضل القيادة الناجحة محمد الأتربى لخدمة الاقتصاد القومى لتحقيق النمو الاقتصادى خاصة فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتطور فى جميع الفروع على مستوى الجمهورية وأتمنى نقل نموذج بنك مصر إلى جميع البنوك المصرية لخدمة الاقتصاد القومى فى عهد السيسى.
محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر يجلس اليوم على نفس كرسى ومقعد طلعت حرب باشا الاقتصادى الوطنى والأول فى تاريخ مصر الذى حرر الاقتصاد المصرى لكى تكون له الريادة لمصلحة الأهداف القومية واليوم يأتى خليفته الاقتصادى الأول فى مصر محمد الأتربى الذى يعمل فى مجال العمل المصرفى أكثر من أربعين عاما أى قضى أغلب عمره فى العمل المصرفى فقد بدأ الأتربى العمل المصرفى فى عام 1977 مع البنك العربى الأفريقى الدولى انتقل بعدها إلى بنك الائتمان الدولى وفى سبتمبر 2005 انضم الأتربى إلى البنك العقارى المصرى عضوا ونائب رئيس مجلس إدارة، وفى عام 2009 شغل منصب العضو المنتدب ببنك الاستثمار العربى وفى عام 2011 عاد الأتربى إلى البنك العقارى المصرى ليكون رئيسا لمجلس الإدارة ثم رئيسا لبنك مصر ونجح بامتياز فى قيادة بنك مصر الذى حقق طفرة هائلة فى حجم أعماله وأرباحه وأصبح بذلك أول البنوك المصرية فى السوق المصرفى المصرى وفق حجم الأصول الأولى فى شبكة فروعه التى تمتد بطول وعرض البلاد فى كل المحافظات والمراكز وآخره فرع بنك مصر فى نادى الزمالك رغم أنه أهلاوى وفتح لذلك فرعا فى النادى الأهلى وللنجاح الذى حققه الأتربى فى بنك مصر أقوى البنوك المصرية داخل مصر وخارجها تم اختيار محمد الأتربى لأكبر جائزة مصرفية فقد اختارته الأمانة العامة لجائزة أفضل العرب ليكون ضمن أفضل 100 رئيس تنفيذى عربى عام 2018 وكذلك اختارته مجلة «ذا يوروبيان» البريطانية أفضل مصرفى فى العالم العربى على مستوى العالم وله دور وطنى داخلى فى جميع المحافظات لتشجيع الشباب على إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمساعدة على نجاحها ونموها تحت رعاية بنك مصر وتلبية احتياجاتهم التمويلية ومناقشة المشكلات التى تواجه العملاء وتذليل الصعاب أمامهم لتقليل المخاطر وحتى الآن وصل حجم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة حوالى 20٪ من حجم المحفظة الائتمانية توجها مع سياسة الرئيس السيسى الاقتصادية بادماج الشباب والمرأة فى شرائح المجتمع الاقتصادى للحد من البطالة وزيادة نمو الدخل للفرد الواحد والأسرة لتغطية متطلبات السوق المحلى.
ليس هذا فحسب بل يسعى البنك حاليا لإتمام 21 عملية تمويلية من القروض الكبرى المستهدفة قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والقطن والغزل والنسيج بمقدار 95 مليار جنيه وذلك بهدف دعم الاقتصاد القومى فى شتى المجالات والقطاعات وطبقا للتقرير الذى أعدته المؤسسات الدولية يعتبر بنك مصر الأول فى التسويق والتمويل داخل مصر لذلك يعتبر محمد الأتربى خليفة الاقتصادى الوطنى محمد طلعت حرب باشا الذى أعد وأنشأ أول بنك مصرى مملوك بنسبة 100٪ للمصريين والذى تأسس فى عام 1920 أى منذ حوالى مائة عام وإنشاء العديد من الشركات الوطنية فى مجال الغزل والنسيج والتأمين والنقل والطيران وصناعة السينما ويمتلك الآن البنك فى عهد خليفة طلعت حرب الاقتصادى محمد الأتربى 220 مشروعا من أهم المشروعات فى مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والسياحية والعقارية والزراعية والغذائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
لذلك حاز البنك فى عهد محمد الأتربى على جائزة «مجلة جلوبال» باعتباره أفضل بنك لإدارة النقد والسيولة فى أفريقيا والشرق الأوسط حيث قام لأول مرة بنظام الربط الإلكترونى بين جميع فروع البنوك لتوفير أعلى مستوى من الخدمة البنكية للعميل مثل كل بنوك العالم المتقدمة ليوفر إتمام العمليات البنكية والمصرفية لكل عميل فى أى مكان من جمهورية مصر العربية ويعتمد البنك فى ذلك على انتشاره الجغرافى الواسع فى مصر وخارج مصر حيث لديه ما يقرب من ستة ملايين عميل من خلال 470 فرعا ووحدة مصرفية منتشرة فى كل محافظات مصر وخارج مصر فى باريس وفرنكفورت ولبنان والإمارات المتحدة بالإضافة إلى شبكة المراسلين فى جميع أنحاء العالم وآخر البنوك التى أنشأها فى الصين.
ولذلك أصبح بنك مصر أحد أعمدة الاقتصاد الوطنى حيث أظهرت المؤشرات المالية ارتفاع إجمالى المركز المالى لبنك مصر إلى 968 مليار جنيه ولثقة المتعاملين فى البنك أصبحت ودائع العملاء حوالى 780 مليار جنيه فى أعلى نسبة ودائع بين جميع البنوك فى مصر.
والفضل فى ذلك يرجع إلى القيادة الرشيدة لمحمد الأتربى لمنظومة العمالة فى جميع الفروع وعلى سبيل المثال لا الحصر بنك مصر فرع شارع بيروت الذى أتعامل معه وتعاملت مع البنك قبل محمد الأتربى وبعد محمد الأتربى فقد تغير التعامل فى البنك بنسبة 100٪ الموظفون جميعا يرتدون الزى الرسمى المحترم الأنيق والكرافت وانتهت ظاهرة القميص والبنطلون فى بنك مصر والجميع مدربون على استقبال العملاء بحفاوة وترحاب وابتسامة وقضاء طلباتهم فى أسرع وقت وأصبح البنك مكانا محبوبا للنفس بفضل المعاملة الأخوية وخاصة من مديرة البنك الحاجة زينب التى أصبح مكتبها مفتوحا من أصغر عميل إلى أكبر عميل بعد أن كان مكتب المدير لا يدخله إلا المليونيرات أما صغار العملاء لا يمكن دخول مكتب المدير وبذلك استطاع خليفة طلعت حرب الجديد إلى بنك مصر إعادة روعته إلى فروع بنك مصر من حيث المكان الحضارى الأنيق والموظفين المدربين فى كيفية جذب العملاء لذلك أتمنى أن تتكرر تجربة بنك مصر فى جميع البنوك المصرية لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس باعتراف المؤسسات الدولية فقد تغير بنك مصر من حيث حضارية المكان اللائق النظيف المكيف الذى يليق باستقبال العملاء ومن حيث تدريب الموظفين على الترحيب بالعملاء وقضاء كل متطلباتهم فى أسرع وقت، لذلك الأمل كل الأمل فى جميع البنوك المصرية العاملة داخل مصر أن تحذو حذو بنك مصر فى تطوير بنوكها والتجربة أمامهم على الطبيعة.أناشد الأقباط عدم السفر إلى القدس للاحتفال بعيد القيامة
«بنك مصر» نموذج ناجح فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.