مجموعة هشام طلعت مصطفى: 50 سنة ريادة.. والمسيرة مستمرة

المجموعة تتجدد شباباً بمضى السنين.. ورؤيتها تضىء للآخرين الطريق
وطنت فى مصر مفهوم التجمعات السكنية المتكاملة وحققت قيمة مضافة للحياة والاقتصاد
بدأت كشركة مقاولات فى 1970 لتبرز على الساحة فى ثمانينيات القرن الماضى ومنذ التسعينيات تسلمت راية الريادة
فكرها لا يقتصر على بناء الحجر فقط ولكنه يقدم الحياة.. والفورسيزون ارتقى بالاستثمار السياحى
يحتفل السوق العقارى بمرور 50 عاماً من عمر مجموعة طلعت مصطفى التى تتبوأ حالياً موقع الريادة فى السوق عن جدارة واستحقاق.
خلال مسيرة ال50 عاماً تمكنت المجموعة تحت قيادة مستنيرة أن تضىء مصر بمشاريع عمرانية «عملاقة» تقدم الحياة السعيدة وتحقق مفهوم الحياة المتكاملة.
على مستوى الشركات العريقة، فإن مضى السنين يزيد القوة ويدعم العزم ويقدم الخبرات لتحقيق المزيد من النجاحات التى لا تنتهى عبر أفكار عمرانية رائدة تسهم فى نهضة المحروسة وتمثل قيمة مضافة لاقتصاها المتنامى.
وتبدو مجموعة طلعت مصطفى فى قلب الشركات العريقة التى تتجدد شباباً بمضى السنين بفضل عقول مستنيرة قامت على إدارتها منذ التأسيس حتى الآن، فالمجموعة هى التى وطنت الأفكار العمرانية المتجددة التى تقدم مفهوم الحياة المتكاملة السعيدة لتتمكن من تحقيق الريادة فى مصر ومحيطها الإقليمى.
وتأسست مجموعة طلعت مصطفى وهى المجموعة الرائدة فى مجال التطوير العقارى والسياحى بمصر كشركة للمقاولات عام 1970، حيث بدأ نشاطها يبرز على الساحة العقارية فى عامى 1986 - 1987، من خلال تطوير مشروعاتها العقارية الأولى آنذاك.
ففى مجال التطوير العقارى استهلت المجموعة باكورة أعمالها بمشروعى الروضة الخضراء بالعجمى وقرية ڤيرچينيا بيتش بالساحل الشمالى، ثم كان لها السبق فى عام 1994 فى تقديم مفهوم التجمعات السكنية فقامت بتطوير مشروعى الربوة بمدينة الشيخ زايد، والماى فير بمدينة الشروق.
وتميزت المجموعة برؤيتها غير المسبوقة، حيث كانت لها الريادة فى إنشاء أول مدينة سكنية متكاملة يطورها القطاع الخاص لتصبح نموذجاً للسكن العصرى المتميز- مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة التى تم تطويرها عام 1997– ذلك بالإضافة إلى مشروعها العملاق مدينتى المقام على مساحة ثمانية آلاف فدان بالقاهرة الجديدة، الذى بدأت المجموعة تطويره عام 2006، كل هذه المشروعات العملاقة قد أسهمت فى تغيير خريطة العمران فى مصر، وكانت بمنزلة
علامات فارقة فى مجال التطوير العقارى.
إن الفكر الذى طبقته المجموعة فى تطوير المشروعات لا يقتصر على البناء والتشييد فقط، بل يمتد ليشمل كل مناحى الحياة من خدمات وأنشطة تعليمية وطبية، تجارية ورياضية واجتماعية.. وغيرها.
كما ارتقت المجموعة بسوق الاستثمار السياحى، حيث انفردت بتقديم مشروعات سياحية غير مسبوقة وبمعايير عالمية، منها منتجع فورسيزونز – شرم الشيخ وفورسيزونز نايل بلازا - القاهرة، وفورسيزونز سان ستيفانو جراند بلازا- الإسكندرية، بالإضافة إلى فندق رجال الأعمال كمبينسكى النيل- القاهرة.
نبذة عن مشروعات الشركة فى مجال الإسكان:
تقوم المجموعة بتطوير مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات تستهدف العديد من الشرائح الاجتماعية وتتنوع وحداتها من حيث التصميم والمساحة كى تتوافق مع مستويات الدخول المختلفة وتلبى احتياجات وطلبات العملاء المتنوعة وأسلوب الحياة الذى ينشدونه.
مدينتى
تمثل مدينتى صرحاً عمرانياً عملاقاً تمكن من تحويل الصحراء إلى مجتمع نابض بالحياة السعيدة وهى المدينة التى غيرت مفهوم السكن فى مصر بشكل جذرى عندما بدأ العمل فيها عام 2006.
واشترك فى تصميمها ثلاث من كبريات الشركات الأمريكية المتخصصة فى تصميم المدن الجديدة وهى شركات SASKI،HHCP ،SWA العالمية تحت إشراف شركائهم من المكاتب الهندسية المصرية، حيث انتهت جميعها إلى تصميم مدينة عصرية ورُعى فى تخطيطها توفير الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسكانها والمترددين عليها.
تضم «مدينتى» إلى جانب المناطق السكنية المختلفة من فيلات وعمارات، المساحات الخضراء الواسعة، وملاعب الجولف والفنادق الراقية بالإضافة إلى الخدمات اليومية التى توفر احتياجات السكن والمناطق الترفيهية، كما تضم المدينة على أطرافها الخارجية خدمات ضخمة وجديدة من نوعها تمثل نقطة جذب لتلبى احتياجات المدينة والمدن المجاورة، وحتى القاهرة الكبرى بما تتيحه من أنشطة يتجسد بها الأنشطة الرياضية المتنوعة وصالات المعارض والمؤتمرات ومناطق التسوق الحديثة والمؤسسات التعليمية المختلفة.
وتمتد مدينتى على مساحة 8 آلاف فدان لتوفر الحياة العصرية ل600 ألف نسمة فى 120 ألف وحدة
مختلفة وتعمل كامتداد حضارى للقاهرة الجديدة.
الرحاب– القاهرة الجديدة
تمثل مدينة الرحاب التى بدأ العمل فيها عام 1997 علامة فارقة ليس على مستوى مجموعة طلعت مصطفى فحسب، ولكنها على مستوى مصر والمحيط الإقليمى باعتبارها أول مدينة سكنية متكاملة الخدمات ينشئها القطاع الخاص فى مصر بل تعد الوحيدة من نوعها، تم تطويرها لتستوعب نحو 200 ألف نسمة، على مساحة 10 ملايين متر مربع، تقع مدينة الرحاب فى قلب القاهرة الجديدة، على بعد 10 دقائق من مصر الجديدة ومدينة نصر نحو 20 دقيقة من وسط البلد.
وتنقسم المدينة إلى عشر مراحل (أحياء) كل منها على مساحة 220 فداناً، وكل منهم ذات طبيعة تصميمية خاصة.
وتجمع الرحاب بين السكن الراقى والمساحات الخضراء الشاسعة إلى جانب توفير مجموعة متكاملة من الخدمات: مراكز تجارية وأسواق تجارية، مراكز طبية، مزيج تعليمى من مدارس (دولية- لغات- تجريبية وحضانات)، مساجد وكنائس، نادٍ رياضى واجتماعى متكامل، شبكة مواصلات خارجية وداخلية خاصة، بنوك وخدمات مصرفية بما يغطى كل الاحتياجات لقاطنيها وروادها.
وتمكنت مدينة الرحاب من تجسيد نموذج مثالى لمجتمع حضارى متكامل قائماً بذاته.
الربوة – مدينة الشيخ زايد
الربوة التى بدأ العمل فيها عام 1994 هى مجتمع راقٍ من الفيلات ذات التصميم العمرانى الفريد، أقيم على مساحة 2٫1 مليون متر مربع ليستوعب 604 فيلات تتميز بتصميماتها ومساحتها المتنوعة وكل فيلا تتكون حديقتها الخاصة التى يمكن إضافة حمام سباحة بها، وملحق بها جراج خاص.
وتتمتع الفيلات بإطلالة رائعة إما على ملعب الجولف أو البحيرة الصناعية أو الحدائق والمساحات الخضراء الشاسعة.
وتقع الربوة فى مدينة الشيخ زايد الذى يستغرق الوصول إليها 15 دقيقة فقط من ميدان لبنان باستخدام محور 26 يوليو أو باستخدام الطريق الدائرى حول القاهرة، كما تبعد بضعة كيلومترات فقط من مدينة 6 أكتوبر حيث المدارس والجامعات والمستشفيات والأسواق التجارية.
وتتميز بارتفاعها عن سطح البحر بنحو 140 متراً لتعلو بذلك عن القاهرة ما يجعل هواءها جافاً وخالياً من التلوث. يتوافر بالربوة مجمع للخدمات التى تلبى احتياجات قاطنيها الأساسية، بالإضافة إلى نادى الربوة الذى يضم أرقى الخدمات الترفيهية والاجتماعية.
ماى فير– الشروق
تقع ماى فير التى بدأ تنفيذها فى عام 1994 فى موقع متميز بمدينة الشروق، حيث يتكون تجمع ماى فير من 253 فيلا فاخرة مقامة على مساحة 542000 متر مربع. وقد اعتمد الفكر التخطيطى لمشروع ماى فير على أساس إيجاد منطقة سكنية متميزة ومصممة بأسلوب حضارى على غرار الأحياء السكنية الأمريكية الراقية، بما يميزها من مسطحات خضراء شاسعة وأشجار دائمة الخضرة وأخرى للزينة تحيط بالفيلات السكنية التى تم تحديد مواقعها بعناية فائقة لتوفير الخصوصية اللازمة مع وجود الخدمات والأنشطة الكاملة والمخصصة للملاك دون غيرهم.