وطأت "آمال" الزوجة الثلاثنية، أعتاب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبة تطليها من زوجها الهمجي -حسبما وصفته- وبصوت وهن قالت: "تزوجته منذ 12 عامًا بطريقة تقليدية، بدا لي عريسًا مناسبًا، وظننت أنه سيحسن عشرتي، وسيوفر لي حياة هادئة مستقرة، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، فمنذ أن خطت قدماي بيته وهو يسيء معاملتي، ويسبنى أمام العالمين بسبب وبدون سبب، وكأنه يتلذذ بإهانتى والتقليل من شأنى، وإذا عاتبته على أفعاله يكون جزائى الضرب والهجر، ومع ذلك تحملت من أجل أطفالي". وأضافت الزوجة الثلاثينية في دعواها: "تمادى زوجي في طغيانه، وبات يتركنى أنا وأولاده بالأيام والشهور دون مبرر، حاول أهلي وكثيرون من أقاربنا التدخل في الأمر بغرض الإصلاح بيننا، لكن زوجى لم يبالِ، وظل يسيء لي ولولديه، حتى جاء اليوم الذى تعدى فيه عليَّ بالضرب داخل مسكن والدي مستغلًا عجزه، وعدم قدرته على الدفاع عني". اختتمت السيدة الثلاثينية حديثها: "ولم يكتفِ بذلك بل ترك منزل الزوجية، وكف عن إرسال نفقات لنا، حينها لم أتحمل وقررت أن أحصل على كافة حقوقي منه، فطرقت أبواب محكمة الأسرة، وأقمت في البداية ضده دعوتي نفقة زوجية وصغار لكنه تجاهلهما كالعادة، فتقدمت بطلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية، وطالبت فيه بتطليقي منه طلقة بائنة للضرر، وبعد فشل أعضائه في الصلح بيننا، أقمت دعوى الطلاق".