رد الداعية رمضان عبد المعز، على المقولة التي يرددها البعض على غضب الله- عز وجل- على البشرية من خلال إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد 19"، قائلًا: "لا سمح الله فلنسأل منه رضاه والجنة ولا نسألة النقمة والعذاب ودخول النار". وأوضح "عبد المعز" خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المُذاع على فضائية "دي إم سي"، مساء الثلاثاء، أن الفتن لا تفرق بين الناس، ولكنها تكون بالنسبة للمؤمن شيء ولغير المؤمن شيء آخر، أى أن لها وقع مختلف على كليهما، ضاربًا المثل بالدخان المبين، إحدى علامات الساعة الكبرى. واستشهد الداعية الإسلامي بالآية: "فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم" أي سيغطي دخان كثيف السماء وسيكون عذابًا على غير المؤمنين لكنه بالنسبة للمؤمن "كالزقمة" أى حساسية، لكن لغير المؤمن عذاب، متابعًا: محن الزمان تأتي على كل الناس لكن المؤمن يقرأها ويتعامل معها بطريقة أخرى، وهذا لتحقيق العبودية لله، مستشهدًا بالآية: "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران. شاهد الفيديو..