يسأل الكثير من الناس عن معنى قول الله فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف فقال الآيتان هما قوله تعالى { فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين . يغشى الناس هذا عذاب أليم } . الدخان هنا فيه ثلاثة أقوال : الأول : أنه من علامات الساعة، ولم يجىء بعد، وفى صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم " ذكر من علامات الساعة الدخان . وهذا الدخان يمكث أربعين يوما ، أما المؤمن فيصيبه منه شبه الزكام ، وأما الكافر فيكون بمنزلة السكران ، يخرج الدخان من فمه ومنخره وعينيه وأذنيه ودبره " . والقول الثانى : أنه ما أصاب قريشا من الجوع بسبب دعاء النبى صلى الله عليه وسلم ، حتى كان الرجل يرى السماء والأرض دخانا . ذكره البخارى ومسلم . والقول الثالث : أنه يوم فتح مكة، لما حجبت الغبرة السماء . وكتب التفسير فيها توضيح لذلك فيرجع إليها من أراد.