اختتمت بمدينة "فيكتوريا فولز"، بزيمبابوي أعمال المنتدى الإفريقي السادس حول التنمية المستدامة، والذي نظمته لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الافريقي، خلال الفترة من 24-27 فبراير تحت عنوان: "2020-2030: عقد تحقيق التحول والرخاء الإفريقي من خلال أجندة 2030 واجندة 2063". وشاركت مي حمدي، عضو الأمانة الفنية للمجلس في المنتدى، الذي حضره ما يزيد عن 3000 مشارك من ممثلي الحكومات وأجهزة الأممالمتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كشركاء لتقييم التقدم المحرز إقليميا وتبادل الخبرات والأفكار بهدف الإسراع في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 واجندة 2063". وقد افتتح إمرسون منانغاغوا، الرئيس الزيمبابوي، أعمال المنتدى، حيث طالب بتعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية للقارة الافريقية من أجل تحقيق حياة أفضل، مؤكدا على استحالة تحقيق الإصلاح بدون دعم مالي. وأوضح منانغاغوا، خلال كلمته أن السلام والتماسك المجتمعي بمشاركة وقيادة المرأة هي شروط مسبقة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030. وأعلن الرئيس الزيمبابوي، رسميا عن انضمام زيمبابوي إلى شبكة النساء الرائدات الافريقيات، والتي تم إطلاقها بمقر الأممالمتحدة في نيويورك في عام 2017 بهدف تعزيز الدور القيادي للمرأة في تطوير أفريقيا. كما شارك في افتتاح المنتدى السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة والتي أكدت على بدء عقد العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى انخفاض نسبة الفقراء في 10 دول أفريقية ، وأخذ خطوات في مجال السلام والأمن، وتحقيق مكاسب في مجال الصحة. كما شارك أيضا في افتتاح المنتدى كل من فيرا سونجوي الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وكويسي كوارتي ، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. وقد صدر عن المنتدى "إعلان فيكتوريا فولز حول عقد الأممالمتحدة للعمل وتحقيق تنمية مستدامة في أفريقيا" ، والذي سيتم تقديمه بما يتضمنه من توصيات إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة الذي يعقد سنويا. وعلى هامش المنتدى، شاركت ممثلة المجلس في ورشة عمل تحضيرية للتبادل الإقليمي في مجال التنمية المستدامة ، وذلك خلال الفترة من 22-23 فبراير 2020 بنفس المدينة، قام بتنظيمها الشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تتولى مصر رئاستها حاليا، بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان بزيمبابوي ، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان وذلك في إطار مشروع الاتحاد الأوروبي لدعم قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما شارك في ورشة العمل ممثلو 10 مؤسسات وطنية افريقية لحقوق الإنسان، حيث تم تبادل الخبرات وصياغة مجموعة من التوصيات تم تقديمها للمنتدى، وقد قامت مي حمدي بتقديم عرض حول جهد المجلس في مجال "التعليم الجيد" وفقا للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.