قال الإعلامى جابر القرموطى إننا نعانى من مشكلات في الإعلام تعد بالمصيبة والكارثة وهى الاعتماد على نقل المعلومة والحادثة دون أى تحرى للحقائق، مستنكرا أن يتم ضخ أموال ضخمة في الإعلام متجاهلين كافة الموارد الاقتصادية. وأوضح القرموطى، خلال برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى في" مساء اليوم الأحد، أن قصة المُدرسة التى قصت شعر الطالبات هى إحدى الوقائع التى أشعلتها الإعلام، مؤكدا أن الإعلام تجاهل جوانب عدة من تلك القصة وسلط الضوء على اتهام المُدرسة. وحكى القرموطى أن المدرسة عندما وجدت طالبات دون حجاب قالت "لو كان معى مقص لقصصت شعركن"، فأسرع أحد الطلبة وأخرج مقص لها مما دفعها لقص شعر الطالبات واندفع زملاؤهن بالضحك، معلقا أن هناك بذرة انتقام في الموضوع متساءلا "ماذا أوصل الطلبة لذلك؟ ومن دفع الأهالى للتأخير عن الشكوى؟ ومن أوصل الإعلام لتجاهل جوانب عديدة في تلك الواقعة؟" وطالب القرموطى الجميع بالسماع إلى المدرسة ومعرفة ملابسات الموقف منها مستنكرا اتهامها بانها بعيدة عن الإنسانية دون أى تحاور يحدث معها. وعن تاشيرات الحج التى يأخذها الصحفيون من السفير السعودى ليقيمون ببيعها.. أكد القرموطى أنها كارثة فليس من حق الصحفى ان يأخذ عدة تأشيرات بأى دافع، مطالبا نقابة الصحفيين بالتدخل لإيقاف ذلك. شاهد الفيديو