في حوار للوفد مع الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة حول استعدادات الجامعة لمواجهة فيروس كورنا المستجد 2019. أكد في بداية كلماته علي جامعة المنصورة تعد من أهم واكبر الجامعات التي تضم 18 كلية في مكان تجمع واحد،علاوة علي وجود اكبر مراكز طبية وتضم علماء في المجالات الطبية المتخصصة،والتي دائما ما تتلاحم أجهزتها لخدمة البيئة المحيطة بما لديها من خبرات وتخصصات في كافة المجالات . ولذلك كان للجامعة شأنها شأن كافة الجامعات إستراتيجية في البدء مبكرا في مواجهة فيروس كرونا المستجد من خلال خطة واسعة المجال سواء داخل كليات الجامعة ومراكزها الطبية ومستشفياتها،أو المجتمع المدني بشكل عام. حيث كانت البداية مع رفع حالات الاستعداد لأعلي درجات الحيطة والاحتراز تزامنا مع بداية،حيث بدأت في تنفيذ خطة التوعية لمواجهة فيروس كورونا الجديد 2019، والسبل الوقائية لفيروس كورونا المستجد من خلال حملات التوعية بمختلف الكليات لمختلف القطاعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يقوم بها فرق طبية متخصصة في مكافحة العدوى للتوعية بمختلف الكليات مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وتعريف الطلاب بالمعلومات الأساسية عن الفيروس والإرشادات الوقائية من الإصابة بالفيروس وطرق الإصابة، وكيفية التعامل مع المرضى المشتبه بهم في حال ظهور أي أعراض للفيروس،وتطبيق العزل بطريقة صحيحة. ووضعت الجامعة خطة للتوعية بجميع الكليات انطلقت يوم الأحد، 9 فبراير واستمرت لمدة 11 يوما،للإرشاد والوقاية من الفيروس،مع استمرار تنظيم الندوات بشكل مستمر ، كما تكليف الدكتور محمود محمد المليجي نائب رئيس جامعة المنصورة، لشئون خدمة المُجتمع وتنمية البيئة النصف الثاني من شهر فبراير الماضي بتولي هذا الملف، حيث بدأ في 17 نوفمبر2020بجولة تفقدية لكافة المراكز الطبية والمستشفيات الجامعية،ومستشفي الطلبة لمناظرة خطوات التعامل مع حالات المرضي المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد 2019 حال حدوثها لا قدر الله . أعقب ذلك جولة بزيارة مستشفي الطوريء ،ومناظرة غرفة الكشف علي المشتبه بإصابتهم، ثم التوجه لمبني النقاهة ومناظرة جناح العزل،ثم المرور علي العيادات الخارجية بمستشفي الطلبة لمناظرة غرف الكشف علي المشتبه في إصابتهم . مؤكد انه فور الانتهاء من معاينة تلك الأماكن،عقد اجتماع المتخصصة بمكتب مدير مستشفي الطلبة ، وبرئاسة الدكتور محمود محمد المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وبحضور كلا من"الدكتورة نسرين عمر عميد كلية الطب،والدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية،والدكتور وائل زكريا مدير مستشفيات جامعة المنصورة ،والدكتورة ميساء زكي مدير وحدة مكافحة العدوي،والدكتور محمود عبد العزيز رئيس قسم الأمراض المتوطنة، والدكتور محمد الغندور مدير العيادات الخارجية والدكتور خالد الطوخي مدير مبني النقاهة والدكتور خالد المهدي مدير عام الشئون الطبية ". وأسفر الاجتماع عن الاتفاق علي تشكيل فرق لرصد فيروس كرونا في كل مستشفي،ومركز طبي مكون من "مدرس مساعد إمراض معدية،وطبيب مكافحة عدوي ( منسق أوبئة )،وفريق تمريض يتبع مركزيا الدكتور محمود عبد العزيز، وذلك وفق جدول معلن في كل مستشفي بأرقام تليفوناتهم . وأكد رئيس الجامعة عن الانتهاء من تخصيص عشرة مستشفيات ،ومراكز طبية وتشكيل فرقهم الطبية علي النحو التالي : الفريق الأول بمستشفي الجامعة ويضم"الدكتور محمد صالح منسق أوبئة،وعمرو سمير توفيق طبيب أمراض متوطنة". والفريق الثاني بمستشفي الأطفال الجامعي ويضم "الدكتورة مروة المنجي منسق وبائي،وآمال علاء الدين طبيب أمراض متوطنة ". والفريق الثالث بمركز طب وجراحة العيون ويضم "الدكتور احمد عليوة منسق وبائي،وأماني حسن السعيد طبيب أمراض متوطنة ". والفريق الرابع بمركز الكلي والمسالك البولية ويضم "الدكتور عصام الطيب منسق وبائي،واحمد محمد السيد النقيب طبيب أمراض متوطنة". و الفريق الخامس بمركز الأورام الجامعي ويضم"الدكتورة نيرمين أبو الخير منسق وبائي،ومحمد محمد عبد العزيز طبيب الأمر أمراض متوطنة. والفريق السادس بمركز الجهاز الهضمي ويضم الدكتور محمد الشاعر منسق وبائي،واحمد مسعد العراقي طبيب أمراض متوطنة. والفريق السابع بمستشفي الباطنة التخصصي ويضم الدكتور جهاد مصطفي منسق وبائي،وهدي محب محي الدين طبيب أمراض متوطنة".