وجه الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بكافة منافذ الحجر الصحي بالمحافظة وتوفير كافة المستلزمات الخاصة بإحتياطات مكافحة العدوى. كما شدد على تكثيف الإجراءات الوقائية بمنافذ الحجر الصحى الموجودة بالميناء البحرى ومطار الجميل والتأكد من توافر المستلزمات والواقيات والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية ومستشفيات الصدر والحميات تحسباً لأى طارئ. وتم فحص عدد من الأطقم الملاحية العابرة لميناء بورسعيد وتبين عدم وجود أي حالات مشتبهة ، كما تم تطهير السفن والحاويات بالمطهرات حسب إحتياطات مكافحة العدوي ، وقام وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بالمرور على مجمع العرب الطبى التخصصى والذى يضم مركز الإرشاد الوراثى وإدارة الحجر الصحى لمتابعة كافة الإجراءات ورفع درجة الإستعداد القصوى بجميع منافذ الحجر الصحي بالمحافظة. تضمنت جولة وكيل وزارة الصحة ببورسعيد مستشفيات الحميات والصدر وتفقد أقسام الإستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وقسم المعامل والطوارئ والمطبخ المركزي وتفقد تفقد أقسام العزل بالمستشفيات وإطمئن علي توافر الأدوية والمستلزمات الطبية . من جانبها أكدت الدكتورة مروة حلاوة مدير الطب الوقائى ببورسعيد خلو مستشفيات المدينة من أية حالات إصابة بمرض كورونا المستجد حيث تخضع جميع الحالات المشتبه فيها للكشف الطبى والوقائى وإجراء التعليمات الطبية بكل دقة ، ويتم رصد حالات أمراض الجهاز التنفسي بالمستشفيات العامة والخاصة بشكل يومى للتأكد من سلامتها حيث أثبتت الإجراءات الطبية والوقائية أن هذه الحالات تعانى من حساسية الصدر ولا تمت للمرض المستجد بأية صلة مضيفةً أن الحالة التي ترددت وجودها بأحد مستشفيات بورسعيد هى لشاب مصرى يعمل على أحد السفن التى تعمل على الخط الملاحى مابين روسيا ومينائى بورسعيد ودمياط ولم يدخل الصين نهائيا وكان يعانى من حساسية صدر وخروج من المستشفى بعد التأكد من سلامته صحيا ، وأن الإجراءات الوقائية والطبية لمتابعة جميع القادمين من الخارج تخضع للفحص والعزل الذاتي بمنازلهم لمدة 14 يوم ويتم متابعتهم بصورة دقيقة ويومية وتتخذ معهم كل الإجراءات خاصة القادمين على الخطوط الملاحية حيث يخضع هؤلاء للمراقبة الصحية من الطب الوقائى والحجر الصحي . وفى بيان لها أكدت مديرية الشئون الصحية ببورسعيد علي عدم الإنسياق وراء الشائعات المغلوطة والإعتماد فقط علي التقارير الرسمية التي تصدر من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ، وأكد البيان عدم وجود حالات لإشتباه للإصابة بفيروس كورونا المستجد بمحافظة بورسعيد حتي الآن و لا يوجد ما يدعو لإخفاء الحقائق عن المواطنين ، وقامت المديرية بتنفيذ خطة التدريب العملي للمواجهة والإستعداد لڤيروس الكورونا المستجد Covid19 بمستشفي حميات بورسعيد ومستشفى الصدر وتنفيذ تعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لرفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي ضد الفيروس المستجد بورسعيد والتدريب على خطة الإستعداد والمكافحة للفيروس وإشتمل التدريب علي التعريف بالفيروس والمرض والإحتياطات القياسية لمكافحة العدوي وشمل التدريب الأطباء وأطقم التمريض والصيادلة والعمال تدريباً نظرياً وعملياً ، وقام به الدكتور محمد جودة مدير الوبائيات والترصد بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد ونسرين صلاح عضو فريق إدارة مكافحة العدوي بالمديرية ، كما نظمت مديرية الصحية الصحية ببورسعيد ندوة تثقيفية حول التعريف بفيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية للعاملين بالتربية والتعليم بحضور أعضاء مجالس الآباء والأمناء ومديري الإدارات التعليمية وجمع من العاملين بالحقل التعليمي بالمحافظة بهدف رفع درجة الوعي والإستعداد لدي قطاع التربية والتعليم بالمحافظة وردا على الشائعات المغلوطة التي تثار من غير ذوي الخبرة ، كما قامت المديرية بتنفيذ تكليفات رئيس الوزراء بتوزيع نشرات توعوية ولافتات على جميع الوزارات لتعميمها على الجهات الحكومية حول سبل الوقاية من الفيروس القاتل والتأكيد على قيام كل رئيس جهة بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة التي تكفل سلامة وصحة العاملين بالجهة التابعة له . وفى تجربة عملية نفذت إدارات الحجر الصحي والطب الوقائى كافة الإجراءات الوقائية بميناء بورسعيد السياحي وتوفير كافة المستلزمات الخاصة بإحتياطات مكافحة العدوي أثناء إستقبال سفينة الركاب السياحية "CELESTYAL CRYSTAL" وعلى متنها 1116 سائحا من جنسيات مختلفة (650 سائح و 366 طاقم السفينة) والتى كانت قادمة من الإسكندرية وترفع علم مالطا ، حيث رفعت سلطات ميناء بورسعيد درجة الإستعدادات القصوى أثناء إستقبال السفينة والسائحين بالتنسيق مع الجهات المعنية والأمنية العاملة بالميناء وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة فحص السائحين على متن السفينة ضمن التدابير والإجراءات الإحترازية للقادمين من خارج البلاد ضد فيروس كورونا المستحدث .