أكد كارم محمود، سكرتير عام النقابة، على حرص الصحفيين على الوقوف مع الكاتب الصحفى جمال عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق، للدفاع عن استقلال الصحافة وحريتها وللتضامن مع قرار مجلس النقابة الرافض لقرار أحمد فهمي . وأضاف سكرتير عام النقابة، فى تصريحات له خلال مشاركته بوقفة اليوم أمام مجلس الشورى اعتراضاَ على قرار رئيس مجلس الشورى بإيقاف جمال عبدالرحيم عن العمل كرئسياً لجريدة الجمهورية، أن هناك فعاليات احتجاجية وتصعيدية أخري لأخذ إجراءات صارمة ضد هذا القرار بداية من غد الإثنين برفع دعوي قضائية لوقف هذا القرار. ومن جانبه، أوضح جمال عبدالرحيم ،عضو مجلس نقابة الصحفيين والموقوف عن العمل كرئيس لتحرير جريدة الجمهورية، أن موقف النقيب ممدوح الوالي بالموقف المتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين للإطاحة به، والذي لم يقف عند ذلك بل حرض ثلاثة من أعضاء المجلس وحثهم علي عدم حضور اجتماع المجلس الذي عقد ، الخميس الماضي، والمتعلق بالبحث في هذا القرار، مؤكداً ان موقفه من قرار الإقالة موقف تآمري واضح. وأضاف عبدالرحيم أن أحمد فهمي لا يجرؤ علي اتخاذ مثل هذا القرار بمفرده، مؤكداً أن هذا القرار قرار الجماعة ومكتب الإرشاد. وقال الكاتب الصحفي يحيي قلاش إن ماحدث منذ تولي الإخوان المسلمين الحكم شىء تجاوز الحدود قائلا : "نحن أمام ناس تتصرف خارج الإطار القانوني وتتحكم في ملف الصحافة والإعلام كأنها عزبة أبيهم، وكأن الصحفيين يعملون في مرفق من مرافق حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين" . وأضاف قلاش أن حزب الحرية والعدالة أصبح طبعة رديئة من الحزب الوطني وتجاوز الوضع ما كان يتم في عهد صفوت الشريف مع الإعلام مع مراعاة الفارق بعد قيام ثورة لهدم سقف الصحافة والإعلام ونادت بالتحرر والحريات. واستاء قلاش مما يحدث للصحافة في باب الحريات بالدستور الجديد، مشيراً إلي الرؤية المعادية للصحافة والتي يتبناها الجماعة ويدها، والموضوع الذي تجاوز كافة الأعراف إقالة جمال عبدالرحيم وتعد النقطة الأخيرة التي لابد أن يقف أمامها كل القوي الوطنية بجانب الصحفيين والإعلاميين.