شقيقات زوجي تقمصوا دور الحموات ليحولوا حياتي إلى جحيم لا ينتهي ... بهذة الكلمات بدأت زوجه في العقد الثاني من العمر كلامها فى دعوى الخلع التى اقامتها محكمه الأسرة بزنانيرى. قالت الزوجه تعرفت على زوجى من خلال الجامعه والذى يكبرنى بعامين نشأت بيننا قصه حب جميله كللت فى النهايه بالزواج ، والدة زوجى توفيت اثناء خطبتنا و بعد موتها شعرت بأن هناك جفوة نشبت بينى وبين زوجى. حاولت البحث عن أسباب تغيرها لاكتشف ان شقيقاته الاربعه وراء ذلك وحتى لا تنتهى قصه حبنا بدأت فى التقرب والتودد إليهم لازاله الفجوة الموجودة بيننا بعد فترة هدأت الامور بيننا تصورت اننى أنتصرت بطريقتى المهذبه عليهم. تم الزفاف وبدأت حياتى الزوجيه تخيلت أن حياتى ستكون هادئه لكن سرعان ما بدأت الخلافات بينى وبين شقيقات زوجى الاربعه ليحولوا حياتى إلى جحيم لا يطاق. وبكل أسى تركنى زوجى دون التصدى اليهم أو منعهم من التقرب منى ، اشتكيت إلى أسرتى وحاولوا التدخل لكن غيرة شقيقات زوجى العمياء لم تترك مجالا لحدوث أى صلح أو وجود طريقه للتعامل معهم. حياتى أصبحت لوحه كئيبه مليئه بالخلافات والصراعات الدموع كانت صديقتى ليل نهار يوما بعد يوم كرهت حياتى معهم وشعرت بضرورة الانفصال عنهم لأنهم مصابون بامراض الغيرة والحقد. طلبت الانفصال عنه لكنه رفض فلجأت إلى محكمه الأسرة معلنه رغبتى فى انهاء زيجه فشلت بسبب حمواتى الاربعه. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.