استنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالمنيا, دعاوى بعض التيارات السلفية بالمحافظة لمهاجمة الاقباط بملوى والتظاهر ضد المسيحيين ردا على مقتل اشهر بلطجى بقرية البدرمان الذى يدعى على ابو حسين بعد نشوب مشاجرة مع اقباط كان البلطجى طرفا بها. واتهمت المنظمة فى بيان لها صدر اليوم السبت, اجهزة الامن ووزارة الداخلية بالتقاعس عن ضبط شبكات البلطجة بمحافظة المنيا والصعيد الامر الذى يطرح علامات استفهام حول علاقة البلطجية بأجهزة الامن والتى كانت الداخلية بعهد العادلى تستغلهم فى تزوير الانتخابات. وقال البيان إن اجهزة الامن تركت البلطجية يروعون الاقباط ويستولون على ممتلكاتهم الخاصة ويعتدون على حرمات منازلهم دون ادنى عقاب. وحذرت المنظمة من وقوع فتنة طائفية بالمحافظة خاصة فى قرية البدرمان التى شهدت الأحداث وقرية نزلة عبد المسيح التابعين لدير مواس بعد تعرض الأقباط هناك لتهديدات علنية من قبل عصابات البلطجة لفرض اتاوات مالية عليهم فى ظل تقاعس اجهزة الامن, وكذلك دخول التيارات السلفية على الخط وتوزيعهم لمنشورات تحض على الفتنة الطائفية. واكدت امتلاك وزارة الداخلية كشوفا كاملة بأسماء واماكن وارقام تليفونات البلطجية بالمنيا.