استنكرت كاميليا شكري مساعد رئيس حزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية وعميد معهد الدرسات السياسية بالحزب ، الحملات الشرسة على الحزب وعلى قياداته. وعن زعم البعض بأن الجماهير لا تشعر بالعمل حزب الوفد، وقالت "شكري" إن الوفد موجود لكن الناس يقارنون بين تحقيق الديمقراطية والمساواة والمواطنة ، وبين من يلعب على وتيرة يحبها الناس لكسب أصواتهم فى الإنتخابات وهى الدين وتوزيع الهبات ، وهذا يرفضه الوفد لأنه ضمير الأمة . وعن الدور الذى يقوم به معهد السياسيات بحزب الوفد، أشارت إلى أن المركز يقوم بتعميق المشاركة السياسية وتطويرها من خلال إعداد كوادر شبابية سياسية متفرقة معنية بالدرسات السليمة وتشكيل مخزون إستراتيجى من الرؤى والأفكار فى مختلف المجالات. واستطردت ، " الدراسة بالمعهد تتضمن عددا من المواد العلمية فى مجالات الدستور والقانون والاقتصاد والسياسة والاجتماع والعلاقات الدولية وحقوق الإنسان والإعلام ، بمشاركت نخبة سياسية من الحزب ، وبعض أساتذة العلوم السياسية والاجتماعية من مختلف الجامعات ، ومفكرين من مختلف القوى السياسية . وقد أنشأ المعهد أفرع له فى عدد من المحافظات منها الغربية وكفر الشيخ وبلغ إجمالى عدد الدارسين الذين اجتازوا دورات المعهد لمختلف الفروع حوالى 800 دارس .