بعد وفاة أحدهم.. الصيادين المصريين تتجمهر والسلطات الكويتية ترد

سرد السفير هشام عسران، رئيس البعثة القنصلية المصرية بالبلاد، تفاصيل وفاة احد الصيادين المصريين "الشاب أحمد خالد الخواجة"، الذي لقى حتفه في عرض الخليج منذ 9 أيام، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الكويتية للعثور على جثمانه.
وأكد "عسران"، أن القنصلية استقبلت أمس الأربعاء ،عددًا من أبناء الجالية المصرية الصيادين للإطلاع على الجهود التي تبذل للعثور على جثمان الشاب احمد خالد الخواجة، رحمه الله، والذي كان مع صديق له في البحر حيث نجا صديقه بينما غرق هو، وذلك اثناء رحلة صيد قبل
9 أيام.
وقال رئيس البعثة القنصلية المصرية بالبلاد، "طلبنا من السلطات الكويتية البحث عن جثمان احمد بمجرد علمنا بالخبر، وبالفعل تحركت مختلف الأجهزة الكويتية سواء قوات الإنقاذ البحري او قوات المسطحات المائية الكويتية وكثفت عمليات البحث عن جثمانه واشترك في ذلك ايضا عدد من الصيادين المصريين بمراكبهم".
وأكد على أن التنسيق والتعاون كبير مع السلطات الكويتية المعنية للبحث عن جثمان الشاب احمد الخواجة وإن كان هناك
احتمال ان تكون المياه جرفت جثمانه خارج المياه الإقليمية الكويتية الى إحدى دول الجوار مثل ايران، بناء على كلام مسؤولين كويتيين.
وشدد السفير عسران، على أن عملية البحث عن جثمان احمد الخواجة، مازالت تتم بكل الوسائل والسبل، لأنها أولا واخيرا مسألة إنسانية، مؤكدا انه لا يتهم أحدا أبدا بالتقصير في هذا الجانب، معربا عن امله الكبير في أن يتم العثور على جثمان أحمد، رحمه الله، قريبا لإعادته الى أهله ودفنه بمقابر أسرته في مصر حسب طلبهم.
وكان عدد من الصيادين المصريين تجمعوا للمطالبة بتسريع عمليات البحث عن جثمان المفقود وزميلهم الشاب أحمد خالد الخواجة، الذي لقى حتفه في عرض الخليج منذ 9 أيام.