كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم خلال زيارة قام بها إلى حي بورتزفيلر بمدينة مولوز (شرق البلاد) عن أولى الإجراءات التي ستتخذها الحكومة في مجال مكافحة التشدد والتطرف الإسلامي. وشدد ماكرون على ضرورة "استعادة الدولة حضورها" عبر "منظومة إعادة قيم الجمهورية"، ما يعني الوقوف في وجه كل مظاهر العنف بما فيها تجارة المخدرات والأسلحة والتطرف الإسلامي، لاسيما في الأحياء الفقيره والضواحي. وبالمناسبة، استخدمت الرئاسة الفرنسية مصطلحا جديدا هو "الانفصال الإسلامي" للتعبير "بصورة أدق" عن ظاهرة "الطائفية" التي كانت متداولة سابقا. وزيارة إيمانويل ماكرون إلى مولوز تدخل في إطار جولة وطنية تستمر عدة أسابيع وتمتد إلى ما بعد الانتخابات البلدية التي من المقرر إجراء الدورة الثانية منها في 22من مارس القادم ، فإن هذه الإجراءات تدخل في إطار إستراتيجية رسمية جديدة في مواجهة التطرف الإسلامي. وتعتبر هذه الخطوة اولي في طريق إزاحة حركة الإخوان المسلمين بفرنسا بطريقة ذكية لانهم استطاعوا من خلال مفكرهم طارق رمضان وبمساعده قطر في عهد ساركوزي عمل مراكز قوي في الضواحي والأحياء الفقيرة مما سبب ازعاج كبير للفرنسيين بصفه عامه والشرطة الفرنسيه بصفه خاصة.