كتب - هشام الهلوتي وخالد حسن خرج أمس ثوار ماسبيرو من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون من داخل المبني بكورنيش النيل وانضم إليهم الالاف من شباب ثورة 25 يناير وأهالي المساجين في مظاهرة ضخمة.. طالب ثوار التليفزيون باقالة رؤساء القطاعات وتغيير الوجوه التي كانت تغازل النظام البائد كما طالب أهالي المساجين بتنفيذ وعود الحكومة بالافراج عن ذويهم، وأكد المعتصمون من ثوار التليفزيون استمرارهم في الاعتصام حتي الاستجابة لمطالبهم بتغيير قيادات القطاعات والقنوات والشبكات ورفض المحتجون وصف احتجاجاتهم بالفئوية وأنها جزء من أهداف ثورة يناير التي تنادي بالقضاء علي الفساد. وأكد ثوار يناير وقوفهم مع الإعلاميين، جدد الإعلاميون رفضهم للجنة التي شكلها رئيس الوزراء عصام شرف وأكدوا أنها لجنة غير شرعية ولا تمثلهم وطالبوا كل من الكاتبة سكينة فؤاد والإعلاميين محمود سلطان وأميمة كامل بالانسحاب من اللجنة التي ضمت عددا من الوجوه المرفوضة. وأكدت المذيعة هالة فهمي تمسك المتظاهرين باقالة جميع القيادات الفاسدة وتشكيل لجنة من 12 شخصية عامة تقوم بعمل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون منهم حمدي قنديل وتهاني الجبالي وميرفت رجب وسيد الغضبان وعمار علي حسن وأحمد النجار وصلاح نجم وحسام عيسي، واضافت هالة: أن هذا المجلس سيقوم باختيار رؤساء القطاعات والشبكات والقنوات علي أسس سليمة كما يقوم بإعادة هيكلة الاتحاد ووضع لوائح جديدة للعمل. كما رفض العاملون ببرنامجي مصر النهاردة ومن قلب مصر قرار سامي الشريف بوقف عمل البرنامجين نهاية هذا الأسبوع وطالبوا بصرف الأجور المتأخرة. كما ندد المتظاهرون بالدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الذي يمارس دورا مهمًا في افشال الثورة من خلال العبث واللعب علي وتر الوحدة الوطنية والمواطنة لتعديل المادة الثانية من الدستور التي تؤكد أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرسمي للتشريع رغم إعلان الأقباط رضاءهم بتلك المادة التي يعتبر المساس بها بداية اشعال ثورة جديدة كما انتقد المتظاهرون تباطؤ يحيي الجمل في التغييرات في قيادات الصحف القومية وهو دليل علي انتصار نظام حسني مبارك وطالبوا الدكتور شرف بعزل الجمل الذي أثبت عمله لصالح الثورة المضادة عملا وقولا. كما كشف ثوار ماسبيرو تغلغل الفساد داخل قطاع الانتاج وعلق المتظاهرون لافتات سنطهر المبني »دور دور زنجة زنجة« والمطالبة باقالة الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأكد الثوار أن راوية بياض ساهمت في الفساد بتعيين ابنها ضابط الشرطة السابق في قطاع الإنتاج بأجر مرتفع كما دأب القطاع علي شراء أثاث المسلسلات وعدم استعمالها.