قال عبد الحفيظ طايل، مدير مركز الحق فى التعليم، أن واقعة قص شعر طالبتين لعدم إرتداء الحجاب بمدرسة الحددين بالاقصر، لا تعد الحالة الأولى بالمدارس، ولكنها كانت منتشرة بالتسعينات كنوع من الارهاب للطلاب. وأوضح أن هذه الواقعة تعتبر إنتهاكا لحقوق الإنسان، وخاصة لصغر السن العمرى للاطفال والذى لم يتجاوز 11 عاما. وفى السياق ذاته قال عبد الغفار شكرنائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنهم قاموا بإصدار بيان يجرم العنف فى المدارس ضد الأطفال، وأن وزير التربية والتعليم لابد أن يراجع موقفه بشأن تصريح الضرب فى المدارس . وأكد أن ما فعلته مدرسة الأقصر بقص شعر بنتين فى الفصل؛ ما هو الا استجابه لوزير التربية والتعليم، موضحا أن ذلك يعد انتهاكا لحقوق الأطفال. وأوضح أنه لابد من اتحاذ قرار بتحويل تلك المدرسة إلى التحقيق حتى يتم تهيئتها نفسيا للعمل مع الأطفال، مشيرا إلى أن مجلس حقوق الإنسان متضامن تماما مع الطفلتين وعلى إستعداد أن يتم تكليف محامين لرفع دعوى على المعلمة. وقال محمد السروجى، المتحدث الرسمى بإسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ترفض جميع أشكال العنف ولابد أن تكون العلاقة بين الطالب والمدرس قائمة على الحب والإحترام. وأضاف :"إننا فى أجواء إنفلات نعانى منها جميعا"، مؤكدا أن هناك مدرسة قام أحد أولياء الأمور بها بإطلاق 4 طلقات نارية داخلها بعد مشادة مع أحد المعلمين. أشار الى ان الوزارة قامت بتحويل المدرسة التى قامت بقص شعر طالبتين بالاقصر لعدم ارتداء الحجاب الى النيابة الادارية، وليست للتحقيق نظرا لما فعلته من اهانة للطلاب . وعن موافقة وزير التربية والتعليم عن السماح بالضرب فى المدارس قال ان الوزير قال عبارة ان الضرب احد وسائل الترهيب ولكنه مرفوض وان دخول العصا مرفوض ولكنه أسيء فهمه .