يسأل الكثير من الناس عن ما هي صيغ الدعاء للميت في الصلاة ؟ فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال قال ابن القيم رحمه الله : " ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت ، لذلك حُفظَ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونُقل عنه ما لم يُنقل من قراءة الفاتحة والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم "، فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازةٍ فحفظتُ من دعائه : اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، وأكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله ، وأدخله الجنة ، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار" رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلّى على جنازةٍ يقول : اللهم اغفر لحينا ، وميتنا ، وشاهدنا ، وغائبنا ، وصغيرنا ، وكبيرنا ، وذكرنا ، وأنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تُضلنا بعده" رواه مسلم. وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين ، فأسمعه يقول : " اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جوارك ، فَقِهِ فتنة القبر ، وعذاب النار ، وأنت أهل الوفاء والحق ، فاغفر له وارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم " أخرجه أبو داود ، وابن ماجه ، وابن حبان ، وأحمد. وعن يزيد بن ركانة بن المطلب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للجنازة ليصلي عليها قال : " اللهم عبدك وابن أمتك ، احتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه ". [ ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو ] " أخرجه الحاكم . قال ابن القيم رحمه الله: " وحُفظ من دعائه : " اللهم أنت ربها ، وأنت خلقتها ، وأنت رزقتها ، وأنت هديتها للإسلام ، وأنت قبضت روحها ، وتعلم سرها وعلانيتها ، جئنا شفعاءَ فاغفر له.