أكّد الرئيس مرسي أن الشعب المصري وقع عليه الكثير من الظلم والقهر وأن هذا الشعب عاني معاناة شديدة مما وقع منذ عدة عقود، لافتا إلي أن المشاركين في الثورة يعرفون قدرهم وقدر ما يضحون به ولا يمكن أن يتصور أحد أن دماء الشهداء وآهات المصابين ستضيع أبدًا. وأوضح الرئيس خلال كلمته في احتفالية مئوية نقابة المحامين بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، قائلا: "إننا مررنا بمرحلة انتقالية بدت طويلة لكن الثورة لم تقم وتؤدي لولا دماء الشهداء وتضحيات المصابين علي أرض ميادينها". وأوضح أن الشرعية الثورية في تاريخ الأمم كثيرا ما كانت تستخدم في إراقة الدماء أو اعوجاج الحكم وكثيرا ما تستخدم ليستقيم بها الحال، ولكن الثورة المصرية لم ترق بشرعيتها دماء ولم يعتد أحد علي أحد باسم هذه الشرعية ولم يتم استخدامها بخطأ من قبل رئيسها المنتخب". و قال مرسي إنه أجري التعديل الدستوري للحفاظ علي التشريع، لكنه لم يستخدم هذا التشريع في 50 يوما إلا في حالات ثلاثة وتم استشارة القانونيين والدستوريين فيها. وحذّر أن تتكرر هفوات أو يساء فهم العدل أو الاستقرار بما يزلزل عرش العدل، مؤكدا أنه لن يقدم علي إجراء استثنائي، ولكنه سيستخدم إرادة دستورية وطنية، ولن يكون ذلك علي حساب أحد كما وعد المحامين بتلبية طلباتهم قريبا، ولكن بعد النظر فيها. حضر الاحتفالية الدكتور كمال الجنزوري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورئيس مجلس الوزراء السابق والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وأحمد فهمي رئيس مجلس الشوري والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والدكتور علي لطفي رئيس الوزراء الأسبق والسيد عمرو موسي.