حذّرت الولاياتالمتحدة الأميركية كلا من ميانمار وبنجلاديش، بشأن ضمان حقوق أقلية الروهينجيا المسلمة الموجودة على أراضي البلدين. وطالب "كيلي كليمينتس"، مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، تحسين الظروف المعيشية للاجئين بشكل عاجل، إضافة إلى إيجاد حل مشترك بشأن قضية مسلمي الروهينجيا في ميانمار. وأفاد "كليمينتس"، أن السلام والتطور الإقتصادي، وتقلص الفقر، سيتحقق باحترام حقوق الإنسان في منطقة آراكان التي يسكنها مسلمو الروهينجيا. وأوضح "كليمنتس" الذي عمل 20 عاما في دراسة مجتمع الروهينجيا، أن أطفال ذلك المجتمع غير قادرين على الذهاب إلى المدارس لتلقي التعليم، فضلاً عن معاناتهم بسبب ضعف التغذية. يذكر أن ميانمار تعرّف ال 800 ألف من مسلمي الروهينجيا الذي يقطنون فيها بأنهم مهاجرين غير شرعيين وفدوا إليها، كما يعيش 300 ألف من الروهينجيا كلاجئين في بنجلاديش، وقد فقد 90 من أبناء مسلمي الروهينجيا حياتهم، بسبب أحداث العنف التي دارت بين البوذيين والمسلمين في مناطق الروهينجيا على الحدود مع بنجلاديش.