شهدت مدينة القدس مشادة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعناصر الشرطة الإسرائيلية ، حسبما أعلنت شبكة سكاي نيوز عربية في خبر عاجل لها اليوم الاربعاء. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء وصل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية وذلك قبل إحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز النازي الموافق للخميس. ودعي ماكرون إلى جانب حوالي 40 زعيماً آخر من حول العالم للمشاركة في هذه المراسم. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي كلّاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، ويتوقّف في القدسالشرقية التي تمثّل محور الصراع بين الطرفين. في اليوم الأول من زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء كلّاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، ويتوقّف في القدسالشرقية التي تمثّل محور الصراع بين المعسكرين. وبعد الظهر، سيزور الرئيس الفرنسي الضفة الغربية المحتلّة حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله. وماكرون هو الوحيد من بين سائر رؤساء الدول الكبرى الذين سيحضرون إلى إسرائيل هذا الأسبوع الذي سيزور رام الله. وسيؤكّد ماكرون خلال لقائه مع عباس على موقف فرنسا الثابت من حلّ الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. وإذا كان الرئيس الفرنسي قد وعد بعيد تسلّمه مفاتيح الإليزيه بطرح خطة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين فإنّ مثل هذه الفكرة لم تعد تراوده بتاتاً، لا سيّما وأنّ الولايات المتّحدة لم تطرح حتى اليوم خطتها لتحقيق السلام بين الطرفين. وقال ماكرون للصحافيين الأسبوع الماضي "لن أذهب وبجعبتي خطة سلام أفرضها على الطرفين. سأناقش معهما ونرى".