اجتمع أبناء البيت المصري بلندن، وأعضاء الجالية المصرية ببريطانيا، للاحتفال بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة المتحدة. وأوضح الدكتور مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصرية بلندن، أنه برغم البرد القارس، الذي يملأ طقس بريطانيا، إلا أن حب المصريين من الرئيس، لم يمنعهم من النزول في الساعات المتأخرة من الليل، والخروج من منازلهم، لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف "رجب"، أن الجالية المصرية ببريطانيا، كانت تعمل على قدم وساق منذ شهر وأكثر، للاستعداد باستقبال قاهر الأعداء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية استعدت لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى بصور ضخمه مكتوب عليها "مرحبا بالرئيس السيسى"، فضلا عن الاستعداد بالأعلام والبلالين واللافتات التى تعبر عن مدى دعمهم وحبهم للقيادة السياسية. وأكد مدير بيت العائلة المصرية، أن الجالية، حاليًا تنظم وقفة أمام فندق إقامة الرئيس لاستقباله وهو فندق Intercontinental O2، كما ستنظم الجالية المصرية، وقفات في أماكن مختلفة للترحيب بالرئيس. ولفت إلى أن الوقفة، جاءت للتعبير عن مدى دعمهم للقيادة السياسة، وخطوات الإصلاح التى تنتهجها الدولة، وتوصيل رسالة للعالم بمدى تأييد، وحب الشعب المصرى بالداخل والخارج لقيادتهم السياسية. وقال رئيس بيت العائلة المصرية في لندن، إن أبناء الجالية يتابعون عن كثب، كل القضايا التي تشغل المواطن المصري، وعلى رأسها مؤثرات الأمن القومي المصري. وأوضح رئيس بيت العائلة المصرية، أنه من هنا تأتي الأهمية الكبرى لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة، مضيفًا إلى أن العاصمة البريطانية لندن، تستعد لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يفتتح أعمال القمة التي تعقد ليوم واحد، بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي ويلتقي خلالها برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. كما أكد أن القمة، التي تفتح أعمالها غدًا الإثنين، تنقسم إلى عدة جلسات تتناول محاور محددة، منها كيفية جلب الاستثمارات البريطانية والدولية إلى دول أفريقيا المختلفة، وكيفية تنشيط الاستثمار البريطاني والدولي في مجالات محددة تحتاجها القارة الأفريقية، مثل مشاريع البنية التحتية، ومشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشاريع خاصة بسبل تمويل الخدمات المالية. ولفت إلى أنه لم تكن تلك القمة هي الأولى التي يشارك فيها السيسي، كرئيسا للاتحاد الأفريقي، الذي تولاه في فبراير 2019، حيث حمل هموم القارة على عاتقه في عدة محافل دولية، لتنميتها والارتقاء بها، والبحث عن حلول لأزماتها، منها القمة الثالثة لمجموعة العشرين وأفريقيا، في العاصمة الألمانية برلين، نوفمبر الماضي، التي تحدث فيها عن مشروعات الربط والاندماج الإقليمي، وتفعيل التجارة الحرة القارية، لتصبح القارة أحد محركي الاقتصاد العالمي، عبر جذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات. وأختتم مدير بيت العائلة كلامه قائلًا: أن هناك الكثير من المصريين الذين شاركو على مدار اكثر من شهر في تلك الاستعدادت، وهم جلال دردير، وماجده صقر، وشوقى أبو شامة، وسعيد عيطة، وسناء الوكيل، وميرڤت جويد، وشهد وصول الرئيس اجرآت أمنية مشددة من قبل البوليس الانجليزى.