استنكر د.مصطفي الفقي، مدير مكتب الرئيس مبارك السابق, للمعلومات، التجاهل الشديد لدور مبارك في حرب أكتوبر، خلال احتفالات العام الحالي بنصر 6أكتوبر. وأكد الفقي: "إن الفساد الذي تسبب فيه مبارك لا يمكن إنكاره، لكن ذلك لا يستدعي تجاهل الدور العسكري لمبارك في حرب أكتوبر، باعتباره قائد الضربة الجوية الأولي خلال حرب1973 التي حررت الأرض المصرية". وفي شأن آخر، قال الفقي إن السياسية الخارجية للرئيس مرسي لا يجب أن تعتمد علي سفريات لمرسي نفسه، فمستشارو الرئيس عليهم القيام بدور في ذلك، مشيراً إلى أنه لا يعرف من الذي يصنع القرار داخل مؤسسة الرئاسة. وأضاف أن هناك تصريحات للرئيس في السياسة الخارجية لمصر بعضها استباقي، كما أن تصريحاته عن القضية الفلسطينية تضمّن نقاطا عفى عليها الزمن، مثل الحديث عن حكم ذاتي للفلسطينيين، مشدداً علي أهمية تعميق العلاقات المصرية بدول حوض النيل. وعن علاقات مصر بالولايات المتحدة، أكد الفقي أن المواجهة بين الإخوان وأمريكا قادمة لا محالة، لأن العلاقة بينهما تشبه "زواجا علي ورقة طلاق"، لأن أمريكا تريد من الإخوان أمورا هي في الأساس مرفوضة من قبل فكر الإخوان مثل القيام بدور في الصرع العربي الإسرائيلي. وطالب الفقي بتوسيع دائرة الاختيار داخل مؤسسة الرئاسة، حتي تشمل كثيرا من الأطياف السياسية، لافتاً إلى أن مرسي أفضل عناصر جماعة الإخوان علي الإطلاق ولم يصب بجنون العظمة، مثل بعض رموز الإخوان.