أخلاقيات شباب الثورة يدشن حزبي "مصر الأم، والحر"

أقام اليوم السبت المجلس العربي للتنمية الأخلاقية مؤتمراً بعنوان أخلاقيات ثورة 25 يناير تحت رعاية أ.د/ صديق عفيفي رئيس المجلس العربي للتنمية الأخلاقية ضم المؤتمر عدداً من قوى الشعب على إختلاف إنتماءاتهم وأعمارهم بداية من رجال الأزهر ورجال الدين المسيحي ومجموعة من الإعلاميين والمفكرين .
وأشاد د. صديق عفيفي في كلمته الإفتتاحية بمجموعة الأخلاقيات التي أحياها شباب الثورة ونسيناها في دوامة الحياة وعلى رأسها الحلم الجريء والإصرار على تحقيق الهدف والوصول إليه حيث صارت الكرامة لهذا الجيل أهم من الطعام فأكد بذلك على وجوده على أرض مصر كمواطنين لا رعايا لهم صوت وحق في تقرير مصيرهم ورسم مستقبل سياسي أفضل لمصر كما رسخوا مبدأ وداعا للسلبية والذي ظهر جلياً في نظافة الشوارع واللجان الشعبية ورعاية أسر الشهداء .
كما أشار إلى أن هذه الثورة أظهرت بعضاً من الجوانب السلبية أو على حد قوله الخطايا" وعلى رأسها الإنتهازية السياسية والمتحولين مابين إعلامي كاذب ومسئول ومفكر منافق .. كذلك الانتهازية الفئوية والمطالب والإعتصامات التي عطلت عجلة الإنتاج واتبعت مبدأ"أنا ومن بعدي الطوفان" وظهرت واضحة في مطالب طلاب الجامعة ورجال الشرطة وكانت نتيجتها قانون تجريم الإعتصام الذي قديستغله رئيس مصر القادم في تقييد حريات الشعب .
وأكد د. وسيم السيسي عالم المصريات أن الشعب المصري له شخصية واحدة من الناحية الجغرافية والتاريخية منذ بداية تدوين التاريخ أي مايقرب من 7 آلاف سنة حضارة والحضارة هي فن التعامل مع الآخر "بأسلوب رقيق" ومن ثم فإن إستخدام مصطلح أقلية لاينطبق على المسيحيين وإنما على المختلفين عرقاً والوافدين من الخارج والفرقة هي مايؤكد عليه المفكرون الإسرائيليون بان قوة إسرائيل تكمن في تفتيت الدول الثلاث مصر وإيران وسوريا وتحويلها إلى طوائف متناحرة وهو ما قضت عليه ثورة 25 يناير وأثبتت إلتحام عنصري الشعب مسلمين ومسيحيين.
كما شارك في فاعليات المؤتمر الشاعرة خديجة المكحلي وعدد من شباب إئتلاف الثورة والفنان عمرو واكد والذي قام بإعلان إئتلاف ثورة 25 يناير يضم جميع طوائف الشعب ممن شاركوا في الثورة وخروج بيان المجتمع المدني وكافة اللجان الشعبية والأحزاب والشباب النشطاء السياسيين، وإعلان مبادئ حزبي "مصر الأم، والحر" الجديدين.