كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) نقلاً عن تقرير استخباري أميركي سري أن: "الجيش الإيراني كان قد أطلق صواريخ أرض جو ونيران المضادات الأرضية في عدة حالات على طائرات ركاب إيرانية خلال عامي 2007 - 2008 خشية منه في تعرض إيران لغارة جوية إسرائيلية في تلك الفترة". ونسب التقرير سبب هذا الخطأ إلى ضعف الكفاءات وأجهزة الاتصالات للجيش الإيراني، معتبراً أن هذه الظاهرة مستمرة حتى الآن. وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الإيراني كان يتدرب في تلك الفترة على غارات جوية محتملة تستهدف مدينة حيفا والمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا. ويشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية أغارت العام 2007 بحسب الإعلام الأجنبي على المفاعل النووي السوري في دير الزور ودمرته كلياً، فيما أجرى سلاح الجو العام 2008 مناورات كبيرة في أجواء المتوسط قيل آنذاك إنها قد تمهد لمهاجمة منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نتانز.