اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم/الجمعة/، استهداف قائد عسكري ينتمي للمؤسسة العسكرية العراقية خرقًا سافرًا للسيادة، داعيًا إلى ضبط النفس وتغليب الحكمة، وألا يكون العراق طرفًا في أي صراع إقليمي أو دولي، وفقاً ل أ ش أ. وقال الحلبوسي - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية - إن ما جرى في محيط مطار بغداد الدولي أمس من استهداف لقائد عسكري ينتمي إلى المؤسسة العسكرية العراقية يعد خرقًا سافرًا للسيادة، وانتهاكًا للمواثيق الدولية، في حين أن أي عملية أمنية وعسكرية على الأراضي العراقية يجب أن تحظى بموافقة الحكومة، مضيفًا: "بعميق الحزن والأسى تلقينا نبأ اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، القائد أبي مهدي المهندس ومساعديه". وأدان الحلبوسي هذا الانتهاك ، محذرا "من تداعياته التي تهدد سلم العراق والمنطقة"، داعيا "الحكومة في هذا الظرف الحساس إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير السياسية والقانونية والأمنية اللازمة؛ لإيقاف مثل هذه الاعتداءات". وطالب رئيس مجلس النواب "الجميع إلى ضبط النفس، وتغليب الحكمة، وتوحيد الصفوف، ومواجهة التحديات، وإبعاد العراق عن أن يكون ساحة اقتتال أو طرفا في أي صراع إقليمي أو دولي، وتجنيبه أي نزاعات مسلحة، والحفاظ على استقرار البلد وأمنه الذي أنهكته الحروب". واغتيل نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، فجر اليوم الجمعة، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد غربي العاصمة.