وقفت الزوجة العشرينية أمام محكمة الأسرة تطالب بالتفريق بينها وبين زوجها مؤكدة على استحالة العشرة بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة التي أصابت عقله بالجنون. قالت الزوجة في دعواها عشت عامين مع زوجي في حسرة وعذاب بسبب سوء أخلاقه التي حولت حياتي إلى جحيم لا يطاق، لتواصل: تعرفت عليه من خلال صديق العائلة تصورت أنه زوج مناسب فقد تمكن من ارتداء قناع الاحترام والتدين، لكن بعد الزواج اكتشفت أن زوجي تمكن من خداعي فهو يتناول المواد المخدرة التي دمرت حياته وتبدل الحب والاحترام في قلبي له لكراهية. طلب زوجي مني الإنجاب لكنني رفضت خوفًا من توثيق علاقتنا أكثر بطفل لا ذنب له إلا أنني أساءت الاختيار، وعشت أسوء عامين في حياتي كان زوجي يتفنن في تعذيبي لدرجة أنه قام بحبسي أسبوعًا كاملًا في البيت سلط خلاله الغضب على جسدي لرفضي الإنجاب منه. تابعت: زوجي حاول تشويه جسدي بإلقاء مادة حارقة عليه إلا أن جيراني وأسرتي تمكنوا من تخليصي بين يديه، تركت المنزل وطلبت من زوجي الانفصال لكنه رفض فأقمت دعوى لإنهاء تلك الزيجة الفاشلة. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.