زوجي متعصب جدًا لفريق الزمالك حول حياتنا إلى جحيم نتعرض للإهانة والضرب على يديه في حالة حدوث خسارة للفريق، ساءت الأمور بيننا لدرجة أنه قام بتطليقي مرتين أصبحت أعيش في رعب بسبب فريق الزمالك وحياتنا الزوجية أصبحت على حافة الهاوية لجأت إلى أسرته لإعادته إلى رشده لكنه رفض الاستماع إليهم ورفض تدخلهم. كانت هذه كلمات الزوجة الثلاثينية التي وقفت أمام محكمة الأسرة بزنانيري تطالب بتطليقها للضرر بسبب خوفها الدائم وعدم شعورها بالأمان مع زوجها. قالت الزوجة تزوجت من زميلى بالعمل عشت معه أجمل قصة حب شعرت بالراحة عندما توجت قصتنا بالزواج كنت أعلم عشق زوجى لفريق الزمالك وانتماؤة الشديد له لكن بعد الزواج اكتشفت تعصب زوجى وانفعاله الشديد بسبب خسارة زوجي. كنت أرى زوجى يبكى وينهار نفسيًا بسبب خسارة فريقه كما كنت أرى فرحته العارمة فى حاله فوزهم، بسبب عصبيته الشديدة بدأت فى الابتعاد عنه فى تلك اللحظات بل بدأت اشجعه لمشاهدة مباريات الكرة مع أصدقائه على المقهى . بالرغم من كل محاولاتى لاخذ الاحتياطات اللازمه إلا انه كان دائما يقوم بتسليط غضبه علي أنا وابنائى فقدت الشعور بالأمان معه وكرهت بسببه جميع انواع الرياضه . الأيام مع زوجى كئيبة ممللة وبدون ان أشعر وجدت نفسي اكرة زوجى وابتعد عنه بعد أن فقدت شعور الأمان معه وتبدل الحب بالخوف من حدوث الطلاق . ومن منطلق " بيدى لا يد عمر " اقمت دعوى طلاق للضرر للتخلص منه إلى الأبد خاصه واننى اصيبت بحاله نفسيه . وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.