محافظ بني سويف يوجّه بحلول وإجراءات عاجلة لمشكلات ومطالب أهالي 4 قرى بمراكز الواسطى وناصر وببا    الرواد الرقميون.. الرئيس السيسي: انتقاء الدارسين في المبادرة بلا أي نوع من المجاملات على الإطلاق    القسام: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية جنوبي غزة    ليفربول يتفوق على تشيلسي في سباق الانتقالات    كريستيانو رونالدو يتلقى عرضًا من نادي إنجليزي    مانشستر يونايتد يراقب لي كانج إن وسط اهتمام أرسنال وتشيلسي    الاستعدادات تقترب من نهايتها.. استلام مخيمات الحجاج المصريين في منى وعرفات خلال يومين    عادل عوض يناقش سينما سبيلبرج في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية    نسرين أسامة أنور عكاشة ل«البوابة نيوز»: مفتقد نصيحة والدي وطريقته البسيطة.. وأعماله تقدم رسائل واضحة ومواكبة للعصر    التأمين الشامل: 41 مليار جنيه إيرادات.. وخطة شاملة لتطوير الخدمات حتى 2030    كوريا الشمالية تهاجم قبة ترامب الذهبية وتتعهد ب"تناسق القوة"    ماكرون: مؤتمر حل الدولتين بنيويورك سيشكل زخما للاعتراف بدولة فلسطين    وزير التعليم: استحدثنا 98 ألف فصل ونجاح خفض الكثافة بنسبة 99.9%؜    ألف جنيه انخفاضا في سعر الأرز للطن خلال أسبوع.. الشعبة توضح السبب    مجلس الوزراء يستعرض خطة الكهرباء للوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% حتى 2030    قبل الجولة الأخيرة.. ترتيب هدافي الدوري المصري    «أعظم اللاعبين على الإطلاق».. رابطة محترفي الاسكواش تتغنى ب علي فرج    «اشربوه مصانش نادية».. رسائل نارية من جمال عبدالحميد لمسؤولي الأهلي بسبب زيزو    محافظ المنوفية: الأرض الزراعية خط أحمر.. وإزالة فورية لتعديات على مساحة 175 مترا    حملة أمنية تضبط 400 قطعة سلاح وذخيرة خلال 24 ساعة    العيد عندك الجمعة ولا السبت.. دول تخالف رؤية هلال ذى الحجة.. تعرف عليها    رصاص تحت الدائري.. قرار من الجنايات بشأن محاكمة "الغنتوري"    إدارة الأزمات والتداخلات العاجلةب " الجبهة ": تناقش سيناريوهات الوقاية ومواجهة التحديات    الاتحاد الأوروبي: يجب عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية إلى غزة    «تقدير الجمهور أغلى جائزة».. مي عمر تعلق على فوزها ب أفضل ممثلة عن «إش إش»    تشييع جثمان والدة المخرج خالد الحجر    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذى الحجة.. دار الإفتاء تجيب    «بيت الزكاة والصدقات» يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية غدًا الخميس    في أول أيام الشهر.. تعرف على أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة    حكم صلاة الجمعة إذا جاء العيد يوم جمعة.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي    مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجري زيارة إلى كييف وروسيا الأيام المقبلة    فريق طبي بمستشفى العجمي بالإسكندرية يُنقذ حياة مريض بعد طعنة نافذة في الصدر    نائب وزير الصحة تشارك فى جلسة نقاشية حول "الاستثمار فى صحة المرأة"    متحدث «الصحة»: بعثة مع الحجاج المصريين لتقديم الرعاية الطبية    هل يوقع أحمد الشرع على اتفاق تطبيع مع إسرائيل؟    بالصور- إقبال على المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة ببورسعيد    تفاصيل الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من "حقوق السوربون" بجامعة القاهرة    افتتاحات مرتقبة لقصور الثقافة في القاهرة وسوهاج وسيناء    «المنشاوي» يفتتح تطوير الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية بجامعة أسيوط    لمواجهة الفكر المتشدد.. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا منهجية للواعظات    وزارة العمل: تخريج دفعة جديدة من برنامج "همم مهنية" على صيانة المحمول    محافظ بنى سويف يستمع لمشاكل واحتياجات أهالى قرية بنى هانئ    الزمالك يفقد خدمات الجفالي في نهائي كأس مصر    القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الغارة الجوية الإسرائيلية على صنعاء    روبوت ينظم المرور بشوارع العاصمة.. خبير مرورى يكشف تفاصيل التجربة الجديدة.. فيديو    «تمريض بني سويف» تستقبل لجنة الدعم الفني بمركز ضمان الجودة    البليهي يرحب بالرحيل عن الهلال    صندوق النقد يحث مصر بتقليص دور القطاع العام في الاقتصاد بشكل حاسم    الحوثيون: إسرائيل شنت 4 غارات على مطار صنعاء    وزير التعليم: 98 ألف فصل جديد وتوسّع في التكنولوجيا التطبيقية    نائب وزير الصحة: إنشاء معهد فنى صحى بنظام السنتين فى قنا    وزير الثقافة: ملتزمون بتوفير بنية تحتية ثقافية تليق بالمواطن المصري    وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث تطوير العلاقات    قرار من «العمل» بشأن التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل الوزارة    الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق مخزن بلاستيك بالخانكة| صور    إصابة عامل بطلق ناري عن طريق الخطأ بسوهاج    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    ألم في المعدة.. حظ برج الدلو اليوم 28 مايو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تطلب الخلع بعد 18 عاما: "لا يراعى مشاعرى".. والزوج: "بتتبلى عليا"
نشر في النهار يوم 12 - 05 - 2017

فى طرقة طويلة لم يجف طلاء جدرانها بعد، وقفت الزوجة الثلاثينية بملابسها المحتشمة تتم بكلمات غاضبة وتصب لعناتها على الخوف الذى دفعها للقبول برجل تفنن فى إذلالها على مدار 18عاما والإساءة إليها، في انتظار أن ينتهى الموظف الخمسيني القابع على مقعد خشبي متهالك من أعماله الكتابية كي تسرد له أسباب طلبها الخلع من زوجها وتقرر برفضها الصلح معه وتنازلها عن كافة حقوقها المالية والشرعية مقابل هذا الطلاق.
تقول الزوجة بصوت تتلون نبراته بالبكاء: "قبلت الزواج به بعد ما قال الوسطاء عنه أنه انسان يخشى الله ومشهود له بالتقوى والصلاح والاستقامة، ولديه من الأموال ما يكفيه، وأنه لن يطمع فى مالى، ولن يحاول استغلالى، وسيحسن عشرتى ويصون كرامتى، لكن ما حدث بعد الزواج كان مغايرا لما أكدوه لى، فلم أجد منه سوى الإهانة والتجريح والتفنن فى إذلالى أمام العالمين والضرب بسبب وبدون سبب، يبدو أنه خدعهم مثلى بمظهره الملائكى وكلامه المعسول، فسلموا له آذانهم ، كما سلمت له عقلى، وقبلت أن يقيم فى شقتى التى ورثها عن والدتى دون أى ضمانة لحقوقى ".
تحاول الزوجة السيطرة على أنفاسها المتسارعة وهى تكمل روايتها:" كثيرا مافكرت فى طلب الطلاق لكن دائما ما كان يمنعنى خوفى من كلمات الناس التى لاترحم من حملت يوما لقب مطلقة ، ومن بعدها خوفى على مصير أطفالى الثلاث الذين لاذنب لهم سوى أننى خدعت فى والدهم من اتخاذ هذة الخطوة ، وها أنا الأن أدفع ثمن السنوات التى عشتها وأنا أمنى نفسى باليوم الذى يتغير فيه حال زوجى، فقد كان يجب أن أدرك منذ البداية أن الرجل الذى لايبالى بمشاعر زوجته ويتجاهلها حتى فى لقاءاتهما الخاصه ولايهتم سوى بنفسه واحتياجاته فقط ، أما هى فلتذهب إلى الجحيم، لايستحق فرص أخرى".
تنهار الدموع فى عينى الزوجة الأربعينية فى مشهد يشى بدنو سقوطها وهى تتحدث عن الليلة التى قلبت حياتها رأسا على عقب:"وفى أخر مرة لى مع زوجى نشب بيننا خلاف بسيط وكعادته أهاننى وضربنى أمام أطفالى رغم كا مافعلت وماتحملت من أجل إبقاء هذا البيت مفتوحا، حينها فقط أدركت أننى يجب أن اتخلى عن صمتى وصبرى وأنهى مسلسل تعذيبى نفسيا وجسديا، ويكفى ماعانيته طوال 18 عاما مدة حياتنا معا، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، وأقمت دعوى قضائية رقم 259 لسنة 2017وطالبت فيها بتطليقى منه طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلى عن كافة حقوقى المادية والشرعية ورد مقدم الصداق المبرم فى عقد الزواج ولن أعود له مهما حدث".
بخطى مترددة وهيئة مرتكبة مثل الزوج أمام المحكم وبنبرة منكسرة أخذ يدفع عن نفسه الاتهامات التى كالته لها زوجته قائلا:"لم اتخيل أن تجرجرنى فى ساحات المحاكم المرأة التى أكرمتها ولم أرد لها يوما طلب ولم انقصها شيئا وفعلت ما بوسعى كى أوفر لها ولأولادى حياة كريمة، وكنت أحافظ على مشاعرها واحترمها فى غيابها قبل حضورها وألبى كافة احتياجاتها وليس كما تدعى بأننى كنت اهملها ولا أراعى مشاعرها فى لقاءاتنا الحميمية، وأن تضرب بالسنوات الطويلة التى عشناها معا عرض الحائط، ومع ذلك فأنا لازلت متمسكا بها حفاظا على استقرار البيت ومستقبل الصغار وسأنسى اساءتها لى بشرط أن تتراجع عن طلبها".
ينهى الزوج الأربعينى روايته متسائلا:"لاأعرف هل القانون وضع لكى تستقر الأمور وتستقيم أم لتهدم البيوت ؟!، هل فى القانون ما يعوضنى عن السنوات التى قضيتها كالثور المربوط فى ساقية للحفاظ على زواجى؟، أمن العدل ان تخلعنى زوجتى بعد كل هذه السنين كما ولو كنت شيئا بلا قيمة ملت منه فألقته؟، لماذا لايوجد نصا يحاسب السيدة التى تسىء استغلال قانون الخلع؟، لماذا لايلغى من الأساس فقد أساء لسمعة كثير من الرجال وباتوا يوصمون اما بالعجز أو بالجبروت؟".
وبعد فشل مساعى الصلح بين الزوجين وإصرار الزوجة على طلباتها أوصى الحكمان فى تقريرهما بتطليقها طلقة بائنة خلعا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.