بعث الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية، برسائل خاصة إلى زعماء العالم المجتمعين في الأممالمتحدة اليوم الخميس يحثهم على التكاتف من أجل العمل على إخلاء العالم من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل والتكاتف من أجل وقف نشر الكراهية بين الشعوب واحترام الأديان والمقدسات. يأتي ذلك فى حوار وكالة الأسوشيتد برس الإخبارية العالمية مع فضيلة المفتي ضمن حملة دار الافتاء المصرية، للتعريف بالإسلام وبالنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- في أمريكا وأوروبا لغير المسلمين، في أعقاب نشر فيلم ورسوم مسيئة للنبي في عدد من البلدان الغربية. ويقول جمعة في رسائله للعالم "نحن قلقون على مستقبل أبنائنا وأحفادنا.. ونريد أن نرحل من هذا العالم وقد وضعنا بذرة حب، ونريد أن نعمل بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنشر الحب، فالحروب والقتل والدم ونشر الكراهية لن تصل بنا إلى شيء سوى الدمار.. لكن فقط الحب والتعايش يصل بنا إلى التطوير والبناء، وأرجو أن نصدق هذه الحقيقة". كما وجه مفتي الجمهورية في حواره أيضاً رسالة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يدعوهم فيها لإخراج طاقة الغضب التي بداخلهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واتباع هديه وسنته وبعمل فيه عبادة وفيه رقي، مشيراً إلى أن هذه الطريقة من شأنها أن تفتح باب الأسئلة المشروعة من قبل الغرب عن من هو محمد؟ وما هو الإسلام؟، وتحول الإساءة إلى باب جديد للحوار مع المخالفين للتعريف بالإسلام.